اعتقلت السلطات في جرادة شمال شرقي المغرب أمس الأربعاء تسعة أشخاص إثر صدامات دارت بين قوات الأمن ومتظاهرين تخللها سقوط جرحى، في حلقة جديدة من مسلسل الاحتجاجات المتواصلة منذ نهاية 2017 في المدينة المنجمية سابقا.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من تحذير السلطات للمتظاهرين من مغبة استمرار المظاهرات في المدينة التي بدأت قبل نحو أربعة أشهر احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الاحتجاجات التي جرت خلافا للقانون بعدما أصدرت السلطات المحلية الثلاثاء قرارا بحظر "جميع الأشكال الاحتجاجية غير المرخصة" أدت إلى "بعض الإصابات في صفوف القوات الأمنية، بعضها بليغة" استدعت نقل المصابين إلى المستشفى الجامعي بمدينة وجدة.
وأوضح البيان أن المتظاهرين قاموا أيضا "بإحراق خمس سيارات تابعة للقوات العمومية وإلحاق أضرار مادية جسيمة بمجموعة من العربات والمعدات المستخدمة من قبل هذه القوات"، مشيرة إلى أنه "جرى توقيف تسعة أشخاص على خلفية هذه الأحداث، سوف يتم تقديمهم أمام العدالة".
وبحسب وزارة الداخلية، فإن الاحتجاجات تخللها قيام "بعض العناصر الملثمة، في خطوة تصعيدية، باستفزاز القوات العمومية ومهاجمتها بالحجارة، مما اضطرت معه هذه القوات، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، إلى التدخل لفض هذا الشكل الاحتجاجي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News