المرشح ميشال فؤاد حداد: "بدنا نحاسب ونتحاسب"

"ليبانون ديبايت"

يعتبر المرشح عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي المهندس ميشال فؤاد حداد، أن المتن هو قلب لبنان، ويجب أن يبقى نابضاً بشبابه الذين يخسرهم عاماً بعد عام نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة.

ولذلك، فهو يطلق شعار "بدنا نحاسب ونتحاسب" في الإنتخابات النيابية المقبلة في السادس من أيار، كونه يرى أنه من خلال المحاسبة يتم الوصول إلى الإزدهار والإنماء وتعزيز دولة القانون والمؤسّسات، لأن الأساس لأي عمل ناجح هو المحاسبة.

وفي هذا المجال، ينطلق المهندس حداد من حيثية متنية قوية، إضافة إلى كونه ناشطاً في المجتمع المدني منذ العام 1990، إلى المعركة المتنية تحت عنوان آخر أيضاً هو "محاربة الفساد أينما وجد" وبهدف تحقيق الإنماء الكامل على صعيد منطقته حتى تصبح نموذجية.

وأوضح أن تحقيق هذا الهدف يتطلّب تشجيع الشباب المتني على البقاء في أرضه، وذلك من خلال تأمين المستشفى والجامعة والمصنع والشركة على امتداد بلدات وقرى المتن الشمالي.

واعتبر حداد، أن جيل الشباب يمثّل الطموح اللبناني، وهو الوسيلة الوحيدة لكي يعود لبنان إلى صورته السابقة كمستشفى للشرق ومنارة ثقافية وعلمية، ومركزاً للمال والسياحة.
فإعطاء الشباب الأمل لغد أفضل، يشجّعهم على بذل كل طاقاتهم وعلمهم في سبيل تطوّر بلدهم، وليس في سبيل تحقيق مصلحة الدول التي يهاجرون إليها.

وأكد أن لبنان بحاجة إلى الخبرات الشابة التي تتركه كل عام، موضحاً أن إقناع الشباب بالبقاء، يتطلّب تأمين الطبابة المجانية، وفرص العمل وضمان الشيخوخة، وبناء دولة المؤسّسات، لأنه في تلك الحالة يستغني المواطن عن اللجوء إلى الإقطاع والزعامة لتأمين الوظيفة أو الدواء.

وعن تحالفه في الإستحقاق المقبل، أكد حداد، أنه سيتحالف مع حزب الكتائب، "لأننا نشبه بعضنا بالأفكار والتطلّعات إلى المستقبل الذي نريده لنا ولأولادنا".

وأكد أن أولوياته السياسية تركّز على الدعم المطلق للجيش اللبناني الذي يشكّل العمود الفقري لقيامة لبنان، مشيراً إلى أن عائلته هي من أولى العائلات التي قدّمت الشهداء في الجيش منذ العام 1984.