تفاءلوا بالخير... فخرجوا

"ليبانون ديبايت":

علّقت أوساط "مدنيّة" على الانسحابات المتتالية وعزوف عدد كبير من مرشّحي مجموعات الحراك المدني بمختلف اسمائه عن الاستمرار في السباق الانتخابي بالقول: "تفاءلنا خيراً من اقرار قانون انتخابي جديد يؤمّن صحّة التمثيل ويدعم وصول الأقليّات الا أنّ خبرة افراد السلطة الطويلة وحنكتهم في هذا المجال دفعتهم الى ايجاد الوسائل المناسبة لتطيير المُرشحين الواحد تلو الآخر، والقضاء على آمالهم في حصول التغيير المنشود".

ورأت أنّ "التقسيمات الادارية المعتمدة في القانون وطريقة فرض تشكيل لائحة ليضمن المرشح بقاءه في المعركة الانتخابيّة، كانت كافية لضرب المجتمع المدني الذي لم ينجح في لمّ الشمل والصفوف، حتى قبل الوصول الى المرحلة الاخيرة".

وتمنّت على "الذين وجدوا لنفسهم مكاناً في اللوائح وسيستمرّون في معركتهم أن يبذلوا جهودهم كلّها يداً بيد لإيصال عدد من النوّاب القادرين اقلّه على الطعن بمشاريع القوانين وتقديم اقتراحات وبرامج تحترم الشفافيّة".