"ليبانون ديبايت"
يسارع المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة الشمال الثانية، نعمة محفوض إلى القول "لست في صف السلطة"، باعتبار أن البرلمان لا يصنع القرار، بعدما اختار الانضمام إلى لائحة تيار المستقبل في طرابلس ــ المنية ــ عكار.
ويوضح لـ"ليبانون ديبايت" أن المناقشات التي فاقت ثلاثة أشهر مع المجتمع المدني بيّنت أن شخصياته جميعها زعامات، أضف إلى تشتت لوائحه، كاشفاً عن أنّ اللواء أشرف ريفي بحث عن المتمولين "وأنا لست من هذه الفئة"، كما أنّ القانون النسبي يمنع الترشح منفرداً، وإلا لكان خاض الاستحقاق على هذا الشكل.
لكنه في المقابل يشير إلى أنه انضم إلى القوى الأقرب إليه سياسياً، إذ إنه منذ العام 2005 أيّد خط 14 آذار، وطالب بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ووقف ضد "الدويلة، وسلاح حزب الله، والمليشيات".
ويلفت النقيب السابق لمعلمي المدارس الخاصة إلى أنه أمضى 60 عاماً في الدفاع عن ذوي الدخل المحدود، والعمّال، والعاطلين عن العمل، والمظلومين، وسيبقى على هذا النهج في حال دخوله البرلمان. وهناك تبدأ المحاسبة وليس قبل ذلك، معتبراً أن النقد الذي طاوله بتخليه عن هذا الفريق "عن محبة".
ويؤكد أنّ هذه الصرخة سترافقه إلى مجلس النواب، وسيقوم بدوره في المحاسبة والمراقبة ورفض أي ملف أو قرار يضرّ الشعب، من بينها الضرائب، مشيراً إلى أنه لن يستقيل في حال رُفضت الاقتراحات الخاصة بالناس، بل على العكس، سيبقى مناضلاً من أجل حاجاتهم.
خُيّر محفوض بين طرابلس وعكار، ففضّل الأولى، باعتبارها المدينة الأفقر عربياً لا لبنانياً، معدداً أوجاعها، بدء من وضع الجامعة اللبنانية في الحضيض، وارتفاع نسبة الأميّة، والمرفأ شبه معطّل، والبطالة، والمياه الملوّثة، معتبراً أن عكار تعاني لكنها أخف وطأة من طرابلس.
ويعد بأن يكون نائباً مشرعاً ومحاسباً لا خدمات، "سأكون صوت جميع من تحدثت باسمهم، طيلة هذه السنوات، في مجلس النواب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News