حماس مسيحي وفتور سني

"ليبانون ديبايت"

مع اقتراب موعد اقتراع المغتربين اللبنانيين في دول الانتشار في نيسان المقبل، تنشط الأحزاب المسيحية بامتياز، وفي مقدمتها التيار الوطني الحرّ الذي لم يبخل على مناصريه بإيصال رسائل خطية عبر الهواتف وبعضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدعوتهم لحضور اجتماعات في مواعيد تمّ تحديدها في دول الاغتراب، مع المكان والزمان، وحثهم على ضرورة التصويت في الانتخابات النيابية المقبلة.

ومن أبرز هؤلاء، يعمل الوزير السابق نقولا صحناوي على دعوة عائلة مغتربة للقائه في باريس، واضعاً رقماً في خدمتهم في حال يريدون تأكيد الحضور.

وتعتبر أوساط سنيّة أن عدم اهتمام القيادات السنية مقابل التركيز على المناطق اللبنانية يشير إلى أنّ هؤلاء يدركون تماماً أنّ الثقل الانتخابي اليوم في هذا البلد وليس في الخارج، كما يحاول البعض تصوير المشهد، وتشجيع المغتربين معنوي أكثر منه انتخابي، وفقاً للمعطيات والمنطق على الأرض.