"ليبانون ديبايت"
يعتبر مرشح تيار المستقبل عن المقعد السني في بعلبك الهرمل حسين صلح أن القانون النسبي صبّ لصالح المنطقة، على عكس دوائر عدة، إذ سمح للفئة التي همّشها طرف حكمها مدة 25 عاماً، أن تخوض المعركة الانتخابية بديمقراطية.
ويضيف الصلح لـ"ليبانون ديبايت" أن لائحة ""الكرامة والانماء" التي تجمع "المستقبل" وحزب القوات اللبنانية، وشخصيات شيعية تتمتع بقوة انتخابية في المنطقة قادرة اليوم على خرق مقعدين، وأصبح بإمكان الطرفين السني والمسيحي تمثيل أنفسهم، بعدما فُرض عليهم، سابقاً، مَن يمثلهم، إذ كانت المقاعد العشرة تصب لصالح الفريق الآخر.
ويشير إلى أنها المرّة الأولى التي سيتم خرق لائحة الثنائي الشيعي، على الرغم من الضغوط الكثيرة المعتمدة من حزب الله اليوم، واستخدام شتى الأساليب لمنع حدوث هذا الأمر، وأبرزها ارتفاع النبرة الطائفية لشدّ العصب. لكنه يؤكد أنّ هذه الخطابات لم تعد تجدي نفعاً، إذ بات الجميع يعلم أنها انتخابية، في ظل تنافس ديمقراطي يسمح بالتعبير عن الرأي.
يجزم صلح أنّ خوض المعركة الانتخابية هي حقهم الطبيعي وليست تحد، ويشير إلى أنّ أي عمل مخرّب ضدنا لن يصبّ لصالح الطرف الآخر في موسم الانتخابات. ويعتبر أنّ فبركة قضايا قد تطاول شخصية أو اثنتين لكن لا يمكنها أن تشمل جميع الشخصيات المعارضة.
يراهن الرجل التربوي وحلفاؤه على الحركة الاحتجاجات المقبولة في الشارع التي ستتوجه إلى صناديق الاقتراع وتنتخب، لافتاً إلى أن بعض الناس استطاعت السيطرة على الترهيب والخوف المستخدَمين، وسيعبرون عن رأيهم بشجاعة، خصوصاً أنّ المنافسة أصبحت على الملفات الحياتية والظروف العملية، بعدما فشل السابقون في تحسين أوضاع المنطقة.
ويجد أنّ هذه المعركة باتت معركتهم "من أجل الناس، باعتبار أنّ المنطقة مهمّشة، وتراجع الوضع الإنمائي فيها، كما غابت الحركة الاقتصادية تبعاً للظروف الأمنية المفروضة على المنطقة"، وفقاً لصلح.
على الصعيد الاجتماعي، يوضح أنهم زاروا المرجعيات السياسية والدينية لبحث ملف القانون العام، مؤكداً أنه مع عفو عام مدروس، "لأن هناك أشخاصاً مطلوبون بمذكرات تعدّ محتملة مقابل تلك الجرميّة".
أمّا ملف النازحين الذي يعتبر مسألة أساسية في المنطقة، يؤكد المرشح المستقبلي أن عددهم وصل إلى 150 ألف نازح سوري لكنه قلّ بعدما سافر عدد كبير منهم إلى الدول الأوروبية في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى الموجودين حالياً، الذين اندمجوا مع الأهالي ويعملون في الزراعة والبناء، لكنهم لم يؤثروا طبعاً على اليد العاملة في المنطقة، باعتبار أنّ هذه المجالات تحتاج إلى أعداد كبيرة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News