أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري بعد ظهر اليوم لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا" التي تتضمن الأسماء التالية: زياد القادري، وائل أبو فاعور، أمين وهبي، هنري شديد، غسان السكاف ومحمد القرعاوي
وقال خلال اعلان اللائحة إننا "قررنا أن يكون آخر إعلان للوائحنا من البقاع لأن البقاع هو مسك الختام!"، مضيفًا "أنتم أهلي في البقاع الغربي وراشيا، في أجمل المناطق وأوفى المناطق وأغنى المناطق بالتعايش الإسلامي المسيحي".
وأوضح أنّ " في 6 أيار ستعبرون انتم عن إرادتكم وتقولون للأمة كلها من هو رفيق الحريري في البقاع، ومن هو المارد الأزرق في البقاع!".
وأكّد أنّ "هنا يعلو الصوت ليلتقي مع وجع بحيرة القرعون وليلتقي مع تعب الأرض ونداء المزارعين والأهالي لإنقاذ مجرى الليطاني من كارثة التلوث"، موضحًا أنني " أعلم وجع المزارعين، والمعاناة منذ ان أقفلت الحرب السورية طرقات التصدير، وانا اعمل للتخفيف عنكم ودعم القمح سيستمر".
وأشار إلى أنّه "من هنا صوتكم سيظل عالياً، بإذن الله ليصل الى قلب الشام والغوطة وأهلها وأطفالها، ليقول لكل إنسان: المجازر في سوريا لن تكون رخصة خط عسكري للعودة الى البقاع والهيمنة على قراره، فقرار البقاع باق لأهله بإرادتكم وصوتكم وكرامتكم".
وأضاف "البقاع ليس لأزلام الوصاية وأزلام زمن المخابرات في عنجر. وهناك من يسعى لترجمة الحرب في سوريا بالانتخابات النيابية في لبنان، ولكن طويلة على رقبة أي شخص، أو أي لائحة أن تخطف قراركم".
وشدّد على أنّ "كلمتكم في 6 أيار، لن تكون فقط مع سعد الحريري وتيار المستقبل. كلمتكم ستكون كيف تحمون مستقبل أولادكم، وتمنعون تسليم المنطقة إلى ناس يصفقون لقصف أطفال سوريا، وذبح شعبها وتشريد أهلها"، لافتًا إلى أنّ هناك أناس تذكروا فجأة الوضع الاقتصادي والاجتماعي وأهمية البرامج الاقتصادية. وتذكروا أن الدنيا ليست فقط سلاح ومسلحين وحروب وعروض عسكرية".
وقال إنّ "قبل 25 سنة كان كل مشروعهم هو عرقلة مشروع رفيق الحريري. كانوا يفبركون ملفات بالتكافل والتضامن مع المخابرات السورية وأزلامها"، مضيفًا أنّ "تاريخنا في البلد معروف، وتاريخنا في البقاع معروف. إنه تاريخ تعليم وخير وتعمير ونحن من أمّن فرص العمل للبنانيين".
وسأل الحريري: "وهم ماذا فعلوا؟ ألا يرون إلا حكومات الحريري؟ الم يتسلم رئاسة الحكومة في لبنان إلا رفيق الحريري وسعد الحريري؟ نعم، نحن اتخذنا قرارا بان نعيد زمن رفيق الحريري، وأن يلتقط الشعب اللبناني أنفاسه ليصل الى شاطئ الأمان".
وأوضح أنّنا "اتخذنا قرارا بان لا نسلم قدرنا من جديد للوصاية، وأن نعمل لنحمي البلد، وللاستثمار في الجيل الجديد، وللاستثمار بالأمن والاقتصاد، لمواجهة أعباء النزوح السوري".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News