أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، في تصريح بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي أنّ "الداخلية ليست لها القدرة لإرسال فرق إلى أقلام اقتراع المغتربين الّتي ستكون مضبوطة، وستكون مربوطة بوزارة الداخلية عبر كاميرات".
من جهته، قال وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل إنّ "الأكيد أنّ هناك شفافية في اقتراع المغتربين، إذ انّ هناك 140 كاميرا، ووزارة الداخلية تراقب العملية".
أما وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، فلفت إلى أنّه "جرى نقاش بشأن شفافية اقتراع المغتربين، ولدينا شك كيف يمكن مراقبة الانتخاب في 140 مركز اقتراع".
بدوره، أكّد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان "كل وسائل المراقبة والشفافية متوفرة لاقتراع المغتربين"، داعيًا الى توقيف حفلة التشكيك في انتخاب المغتربين. وأوضح أن هناك عمل من اجل المزيد من الشفافية في الخارج.
وشدّد على أننا "تعبنا كثيراً لتأمين مراكز الاقتراع للمنتشرين فلا يجب أن نخرّب عليهم أو نشكّك بهدف الضخ الإعلامي"، مؤكّدًا أنّ "كل المؤتمرات التي حصلت في الخارج حصلت بتمويل خاص، ولم تدفع الدولة اي ليرة لبنانية، والمؤتمرات في الخارج ليست سياسية مثل كل المؤتمرات التي حصلت قبل وستحصل فيما بعد.
وأضاف أننا "نعمل لنقل مباشر من كل مراكز الاقتراع في الخارج من اجل شفافية انتخاب المغتربين، و أنا حريص كوزير خارجية على جميع اللبنانيين في الخارج".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News