المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 05 نيسان 2018 - 15:55 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

فتوش يخشى رفع أعلام حزب الله

فتوش يخشى رفع أعلام "حزب الله"

"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي

إكتمل عقد اللوائح الانتخابية في دائرة زحلة الانتخابية حيث بات امام الناخبين في هذه الدائرة مروحة واسعة من الخيارات السياسية. وتقود معظم اللوائح المتنافسة حرب إلغاء ضد لائحة "الكتلة الشعبية" برئاسة السيدة ميريام سكاف سعيًا لإقفال دارة الزعيم الراحل الياس سكاف، وانتقال القرار الزحلي إلى أمكنة مجهولة الهوية والانتماء خارج زحلة. في حين تخوض لائحة "الكتلة الشعبية" حملتها تحت عنوان الحفاظ على الخصوصية الزحلية: "استعادة القرار الزحلي إلى أبناء قضاء زحلة، واستعادة كرامة الأهالي في المنطقة".

وعلى جبهة لائحة تحالف حزب الله-فتوش، تردد أن السيد نقولا فتوش يعارض بشدة قيام "حزب الله" برفع أعلامه الصفراء لدى إقامة حفل الإعلان عن اللائحة في زحلة في الأيام القادمة خشية ان ينكفئ عنها الناخبون المسيحيون والمسلمون السنّة فتتردى اللائحة، فيما الحزب يصرّ على إبراز أعلامه وأعلام الحزب القومي السوري والتنديد بمن يخجل بالتحالف معهما، لاسيما وأنهما يشكلان رافعة شيعية-قومية لا يستهان بها لفتوش. وهذا ما أدى إلى تأخير الإعلان عن اللائحة لغاية اليوم.

وتعاني لائحة تحالف حزب الله-فتوش غير الشعبية من ضعف الإقبال لدى ناخبي دائرة قضاء زحلة بسبب ما يمثل بعض مرشحيها بوصف أحدهم بأنه واحد من رموز الجهاز الأمني الاستخباراتي اللبناني – السوري المشترك، وأحد أبرز المستفيدين من شبكات الإنتفاع التجاري التي نسجها هذا الجهاز المشترك على حساب المال العام والمصلحة اللبنانية والثروات الوطنية، وما ترتب على عمل هذا الجهاز من تدمير منهجي للبيئة اللبنانية.

وأفاد سيل من المعلومات الواردة من ماكينة فتوش، ان المحامي "القومي السوري" ناصيف تيني قد فُرض على هذه اللائحة فرضًا بعد اعتراض فتوش. وكان سبق لتيني ان انسحب من معركة الانتخابات النيابية عام 1992 بعد تلقيه إتصالاً من ضابط المخابرات السورية في مفرزة زحلة آنذاك. وقد رفض آل فتوش قبول ترشيح تيني على اللائحة بادئ الأمر خوفًا من أن يسحب التفضيلي من تحت بساط النائب فتوش، وحاولوا الإتصال بالقيادة السورية لثني الحزب عن ترشيحه. إلا أن "حزب الله" أمهل فتوش ساعات تحت طائلة عدم الرد على إتصالاته، فما كان منه إلا القبول بشروط الحزب والموافقة على مضض على ترشيح تيني.

وقد انضم إلى هذه اللائحة النائب والوزير السابق السيد خليل الهراوي، المعروف بعلاقاته العائلية الوطيدة مع اللواء غازي كنعان رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في القوات السورية التي كانت تعمل في لبنان. وقال خليل لأصدقائه في شريط مسجل أنه اضطر إلى الدخول في لائحة فتوش خلافًا لتوجهات عمله كمستشار لدى الرئيس السابق ميشال سليمان، "لأن أحدًا لم يطرق بابه بعد أكثر من ثلاثة أشهر على دعوته القيادات الكاثوليكية في المدينة لمد أيدهم له". إلا أن أحدًا بينهم "لم يفاصله"، حسبما أفاد.

أما المرشح الأرمني على لائحة تحالف "حزب الله"-فتوش السيد إدي دمرجيان، فيأخذ عليه الشارع الأرمني أنه لا يجيد التحدث باللغة الأرمنية، مما جعلهم ينظرون إليه وكأنه فقد إنتماءه وأداة ولائه وهويته الأرمنية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة