أكدت النائب ستريدا جعجع أن "ما يربطها ببشري واهلها هي جذورها وتاريخها ومستقبلها وآخرتها"، متوجهة إلى الحضور بالقول:" سأتكلم معكم من القلب للقلب وليس بخطاب سياسي - إنمائي، فالكثيرون يسألونني لماذا أنا قوية، عنيدة، صلبة، لا أساوم، كريمة، وفية وأعشق بشري بهذا القدر؟ وجوابي هو لأنني منكم، بشري مسقط رأسي وأنتم أهلي ولأن عائلتي الكبيرة والصغيرة واقفة إلى جانبي ومؤمنة بما أقوم به"
كلام جعجع جاء خلال عشاء تكريمي أقامته عائلة طوق لها في مطعم "سيف البحر" - غزير، في حضور النائب إيلي كيروز، المرشح عن المقعد الماروني في بشري جوزاف اسحق، رئيس بلدية بشري فريدي كيروز، نائب الرئيس جوزيف الفخري، رئيس مركز بشري في القوات المختار فادي الشدياق، رئيس الماكينة الإنتخابية في بشري جوني طربيه، شقيق النائب جعجع دانيال طوق وعائلته، عم النائب جعجع لبنان طوق وعائلته، وقرابة ال1000 شخص من أبناء العائلة.
وختمت جعجع كلمتها، شاكرة جميع الحاضرين على الدعم، واعدة بأن "تكون صوتهم صوت الكرامة والحرية والعنفوان أين ما حلت"، ولافتة إلى أنها "اختارت شعار حملتها الإنتخابية جبة بشري نموذج الجمهورية القوية لأن هذا الشعار بجزء منه يشبههم".
من جهته، ألقى النائب كيروز كلمة أكد فيها أننا "في زمن القيامة، وبعد الجلجلة والموت، يأتي لقاؤنا اليوم، إن عالمنا، كما شرقنا، يحتاجان إلى فلسفة المصلوب حتى في السياسة، لأنه لا يمكن لأحد أن ينتسب إلى هذا الإله بعيدا عن منطق المحبة والغفران والمسامحة، لأنه بدون المحبة لا قيمة لعبادة ولا لصلاة ولا لأجراس ولا لصوم، لقد قدم المصلوب الدواء لأمراض البشرية في العبارة الأخيرة على الصليب: أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون"، مشيرا إلى "ان عالمنا باضطراباته وحروبه ومظالمه وأحقاده ومآسيه لا يمكن أن ينقذ نفسه بنفسه. وفي عظة للأب ميشال الحايك في يوم الجمعة العظيمة في العام 1979، قال: "ويبقى احتفالنا بذكرى قيامة المسيح دون معنى إيماني ما لم نتواضع ونتصالح لأن لا قيامة دون محبة وغفران".
وإذ أعاد التأكيد "بعد عمر من الإلتزام أن القوات اللبنانية في بشري ليست عائلة ولا بيتا سياسيا"، مشدداً على أن "القوات فكرة عابرة للعائلات، للقلوب والعقول".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News