تقف المنطقة على شفير تطورات تنبيء بتصعيد الاعمال العسكرية ودورات العنف التي ضربت سوريا وانهكت شعبها، وتسببت بواحدة من أبشع المآسي في تاريخ الانسانية. بهذه العبارة رأى تيار المستقبل في بيان له أن:
"هذه التطورات هي محصلة لسلوك الاجرام المريع الذي اختاره نظام بشار الاسد وحلفاؤه الاقليميون والدوليون، واستهدف عشرات آلاف المواطنين المدنيين في مناطق المعارضة السورية.
وقد شكلت المجزرة التي نفذها الطيران الحربي للنظام ضد مدينة دوما، وما خلفته من ضحايا في صفوف الاطفال، دافعاً لتحرك المجتمع الدولي من جديد، وتسليط الضوء على الممارسات المشينة للرئيس السوري وحلفائه .
إن تيار المستقبل إذ يدين جرائم الاسد وكتائبه المسلحة بحق الشعب السوري المظلوم، يحمله مسؤولية التداعيات الخطيرة الناجمة عن استمرار هذه الجرائم، ويطالب المجتمع الدولي بتحرك فعال يوقف المأساة السورية، ويضع حداً نهائياً لتدخل القوى الخارجية، الدولية والاقليمية، بحشد قواها العسكرية والمسلحة لحماية النظام وتثبيت بقائه، فوق جماجم الابرياء من الاطفال والنساء.
٧ سنوات، والأسد يمعن في إبادة المدن السورية، وارتكاب أبشع المجازر وآخرها المجزرة الكيماوية في دوما، التي ذهب ضحيتها عشرات الأطفال الذين أعادوا بصورهم المؤلمة تذكير العالم بأسره أن في سوريا جحيماً وإجراماً شنيعاً ما عاد يطاق.
إن تيار المستقبل ينحني لهذا الشعب البطل، الصابر والصامد، الذي تخلى عنه كل العالم، ولَم يتخل عن حقه بالتحرر، ولم يستسلم للسلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة وطائرات الإجرام، ولَم ولن يركع إلا لله سبحانه وتعالى، إيماناً منه بأن زمن الظلم لا يدوم، ولو طال زمان الظالم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News