هل انتهت الحرب بين أيوب وسركيس؟

"ليبانون ديبايت"

بعد ما نشر رئيس تحرير جريدة الديار شارل أيوب سلسلة مقالات استهدف فيها المرشّح عن المقعد الماروني في ​المتن الشمالي سركيس سركيس متهمًا إيّاه بدفع مبلغ طائل من المال مقابل حصوله على مقعد في المجلس النيابي، عاد اليوم أيوب ونشر مقالة جديدة في جريدته يمدح فيه بسركيس.

ويقول أيوب في المقالة إنّ "ان الشيخ المرشح سركيس سركيس هو ابن عائلة عريقة من بلدة قرنة الحمرا قام بأعمال خير كثيرة في المتن الشمالي فساعد المرضى على العلاج وقدم لهم ذلك مجانا وهم من عائلات فقيرة وساعد بتكاليف سعر العلاج".

ويضيف أنّ سركيس "يعمل بعلاقة طيبة مع الناس وهم يحبونه لان قلبه ابيض وطيب وهو لا يكره احد بل يحب الجميع، ولذلك له صداقات ومحبين كثيرين في المتن الشمالي وهو يخوض الان معركة انتخابية نيابية حيث له محبين كثر في قضاء المتن الشمالي كما انه رجل نجح في اعماله وذلك بفضل ذكاءه وشطارته وحتى احيانا في بعض العمليات بفعل عبقريته لان لديه حث من الذكاء رهيب".

هجوم تلاه هدوء، عبارات مؤذية تلتها عبارات وديّة، ما الذي حصل بين أيوب وسركيس، وهل انتهت الحرب بينهما؟ الأيام القليلة المقبلة كفيلة بكشف المستور.