تسريبات وحرتقات مُنظّمة

"ليبانون ديبايت":

بدأ النفور يظهر بشكل جدّي بين أعضاء المرشّحين في اللائحة الواحدة وذلك في معظم الدوائر الانتخابيّة وبين مختلف الأحزاب السياسيّة التي تعمل قدر المستطاع على تأمين الأجواء المناسبة لتسهيل مشوارها الانتخابيّ وضمان الحصول على المقاعد النيابيّة بالنسبة التي تُمكّنها من المُشاركة في صنع القرار السياسيّ.

أوساط انتخابيّة لفتت الى أنّ "القوى السياسيّة تدرك تماماً أنّ القانون الانتخابيّ ينقل المنافسة الى داخل اللائحة الواحدة رغم علمه بذلك في وقت مُتأخّر وهم اليوم يعيشون تداعيات قراراتهم الخاطئة في تقدير الاستحقاق الانتخابيّ".

وكشفت عن أنّ "بعض المرشّحين يعمد الى شنّ حملات مُنظّمة على مرشّحين من اللائحة نفسها بأساليب عدّة ابرزها الاحصاءات التي تظهر مرشّحا اقوى من غيره، بالاضافة الى التسريبات التي تطاول هؤلاء وتضرّ بهم مع صدورها بشكل علنيّ".

ووصفت الأوساط الوضع الراهن بأنّ كلّ مرشح بدأ "يحرتق" على حليفه في اللائحة نفسها، خصوصاً ذاك الذي يتمتّع بالشعبيّة الاكبر ويعدّ من المنافسين الأخطر.