يبدو أنّ الرحلاتِ الاستكشافية لم تنتهِ باكتشاف العالم الجديد الذي بات يحكم العالم، بل إنّ هناك رحلةَ بحثٍ جديدة عن آثارٍ للعونيين في لوائح تكتل التغيير والإصلاح في الدوائر عموماً، وفي دوائر جبل لبنان خصوصاً.
وتبدو هذه المهمّة أشبه بمَن يفتّش عن "إبرة في كومة قشّ"، فالقضية لا تتعلّق بمَن ناضل منذ التسعينات ضد الوجود السوري فقط، فهؤلاء المناضلون أصبحوا في غالبيتهم خارج تركيبة التيار الوطني الحرّ، لكنّ القصة بمَن انتسب الى "التيار" بعد عام 2005 على اعتبارِ أنّ الأحزاب والتيارات قادرة على إيصال مَن لديه طموح بتبوُّءِ منصبٍ سياسيّ وخدمةِ مشروعه.
وكلما إقترب موعد الإنتخابات النيابية في 6 أيار يكتشف مَن آمن بمبادئ التيار الوطني الحرّ وارتضى أن يطلَق عليه لقبُ عوني نسبةً الى الجنرال ميشال عون، مؤسس التيار، أنه لن ينتخب مَن يمثّله، بل تمّت الاستعاضةُ عن الكوادر الحزبية بمرشحين من أندية المال والأعمال والتقليد والعائلية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News