في مؤشرات مبدئية يبدو أن "الدي جي" السويدي أفيتشي اختار بنفسه الرحيل عن عالمنا. "كان متخبطا ودائم البحث عن حقيقة الحياة والسعادة.. أراد الحصول على السلام الداخلي" هكذا قالت والدة أفيتشي في إشارة إلى احتمالية انتحاره.
قال لي ابني: "لم أعد أستطيع المواصلة يا أمي" .. "ظننت أنه يقصد مواصلة العمل كان هذا قبل أن يعلن قرار اعتزاله"...
عائلة بيرغلينغز أجمعت على أن الفنان الشاب كان دائم البحث عن الوجودية ومسألة الألوهية المعقدة، وفي كل مرة لم يحصل على إجابة شافية كان ينغمس في العمل ليتجاوز الضجيج الداخلي والتشويش المعنوي".
الفنان السويدي الذي لم يعاني يوما من الفقر أو ضيق الرزق كان دائم الحزن، وإذا تحدثنا عن الشهرة فقد ذاع صيته في العالم أجمع على الرغم من صغر سنه. صاحب الثمانية والعشرين عاما جاب بقاع الأرض وتعامل مع أشهر الفنانين في العالم، مثل كولد بلاي ومادونا ..
من أشهر ما ورد عنه من أقوال: "محظوظٌ أنا لما لدي من حياة مليئة بالمغامرات والسفر كفنان ولكن ما يتبقى لي من حياة شخصية ليس بالكثير".
قالت والدته: "لدى ابني علاقة معقدة جدا مع صناعة الموسيقى لذلك قرر في العام 2016 أن يتوقف عن العمل وهو في قمة شهرته، قراره كان مدفوعا بالرغبة الدفينة في العثور على التوازن في الحياة".
وكتبت العائلة في بيان في وقت سابق من هذا الاسبوع "نحن ممتنون للغاية .. شكرا لجميع المبادرات التي اتخذت لتكريم تيم، من جماهيره ومحبيه، أو أجراس الكنائس التي دقت موسيقاه، أو لحظات الصمت في جميع أنحاء العالم."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News