عاصمة الأردنية عمان كانت آخر محطة لوزير الخارجية الأميركي الجديد مايك بومبيو، في جولته إلى الشرق الأوسط والتي تهدف من خلالها الإدارة الأميركية إلى حشد الدعم وإطلاع حلفاء واشنطن على موقف الرئيس الأميركي إزاء الاتفاق النووي الإيراني.
وأجرى بومبيو محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي تناولت أوضاع المنطقة كما التقى بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
ووصف وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني العلاقات بين الأردن والولايات المتحدة بأنها "علاقات استراتيجية وتاريخية قديمة"، مشيرا إلى "تنسيق كبير بين البلدين في كثير من الملفات، سواء على الصعيد الاقتصادي والسياسي والعسكري الأمني وغيرها".
وبحث مايك بومبيو في عمان الكثير من الملفات ذات الاهتمام المشترك وأهمها ملف عملية السلام والقضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا، والجهود الأردنية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار لسوريا، والحرب على الإرهاب.
وقال بومبيو إنه مستعد للقبول بحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي مضيفا أن من الممكن التوصل لحل يرضي الطرفين.
وهذه أول تصريحات موسعة يدلي بها بومبيو منذ توليه المنصب الأسبوع الماضي.
وأضاف بومبيو في مؤتمر صحفي بالأردن بعد زيارته لإسرائيل "وبالنسبة لحل الدولتين، ستتخذ الأطراف القرار في نهاية المطاف. نحن مستعدون بالتأكيد لحل يرضي الطرفين بوصفه نتيجة ممكنة".
وتابع "يتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين التواصل السياسي. نحث الفلسطينيين على العودة إلى الحوار السياسي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News