شدد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على أن "الانتخابات مفرداتها لا تعبّر عن الوضع السياسي "، آملاً أن "تمر هذه الغيمة وما بعد الانتخابات ستتحسن الامور أكثر".
ولفت خلال حديث تلفزيوني إلى "أننا نحاول دائماً أن نكون من المُقربين لوجهات النظر"، مشيراً إلى أن "التحالف لا يضعف اللائحة بل يعزز الاتفاق السياسي وكنا نتمنى لو كانت التحالفات الانتخابية أشمل من الدائرتين".
واعتبر أن "التحالف الانتخابي مع التيار لا يؤثر على التحالف السياسي الذي يعتبر ثابتاً وأصيلا"، لافتاً إلى أن "وضعنا عدداً من القواعد في الانتخابات منها التحالف مع أمل والتيار، وأسامة سعد حليفنا في صيدا وفي جزين التفضيلي لابراهيم عزار".
وأشار إلى أن "في المتن، أصوات حزب الله للتيار الوطني الحر وهو يختار لمن يعطيها"، موضحاً أن " في دائرة بيروت الاولى، نعطي التيار الوطني الحر، هذا الجزء من الاتفاق العام".
ورفض الحديث عن "التمدد الحزبي في جبيل"، مشيراً إلى أن "الثنائي أمل وحزب الله يمثلان أغلب العائلات والاصوات في جبيل وبالتالي عندما نختار مرشحاً، فهو مرشح العائلات وجبيل ومن حقنا ان نحدد المرشح الذي نريد واتفقنا بالتنسيق مع التيار أن نختار ما نراه مناسباً وهو رأى أن يكون له لائحة أخرى".
وأوضح أن "في بعلبك – الهرمل، متفقون على كل أعضاء اللائحة والاختيار كان بالاتفاق مع أمل"، مشيراً إلى "أننا لا نعد أحداً بوزارة أو بالمستقبل ولا بمشاريع قادمة ولدينا الرئيس بري هو رئيس المجلس النيابي القادم مسبقاً".
وشدد على أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري يصل الى المجلس ليس بواسطتنا فقط وهناك كتل وازنة تؤيده برئاسة المجلس"، لافتاً إلى أن "ليس لدينا مرشح جاهز لرئاسة الحكومة وعندما نرى تركيبة المجلس النيابي، نقرر من هو مرشحنا والموضوع له علاقة بتقدير كل جهة من يصلح لرئاسة الحكومة".
وأشار إلى أن "هناك آليات لمكافحة الفساد وهناك عدة مقترحات عملية سنضعها"، لافتاً إلى "أنني لا أتبنى الاتهامات المتبادلة لمسألة الفساد والمطلوب اتباع آليات قانونية ووضعها أمام الرأي العام لمواجهة الفساد بغض النظر من هو مفسد".
وشدد على أن "حزب الله معروف أنه ضد الفساد ويدفع من رصيده لمصلحة بناء الوطن ولعلنا الجهة الوحيدة التي لا تشارك في تقاسم الجبنة ونحن تحت سقف القانون والأمور تجري ضمن الضوابط المعروفة قانونياً وشرعياً"،
وبالنسبة للمشروع الإقتصادي لحزب الله، لفت إلى أن "لدينا المركز الاستشاري للدراسات والرؤية أصبحت جاهزة لدينا وسنطرحها على الحكومة والرأي العام حتى نتبنى رؤية اقتصادية للبلد"، مشيراً إلى أن "أول رؤية ضمن مشروعنا هي تعزيز الإنتاج الزراعي والصناعي وانعاش المناطق والقرى وثانياُ إيجاد مقومات لفرص عمل قد تكون بمجالات إنتاجية وثالثاً يجب إيقاف الهدر بخاصة في الجمارك وعلى القضاء والحكومة متابعة ملفات الفساد".
وفي شأن الوضع السوري، شدد قاسم على أن "عندما يتم التفاهم في سوريا على حل سياسي ولا يعود لبقائنا حاجة، سنعود لأن ليس لدينا مطالب هناك، ذهبنا لنقاتل دفاعاً عن لبنان واعتبرنا أن الخط الامامي في سوريا يحمي خطنا في لبنان بمواجهة إسرائيل"، مشيراً إلى أن "ليس في خطة حزب الله ومصلحته ان يبدأ حرباً في لبنان وإسرائيل هي التي تبادر الى الحروب".
وفي موضوع الإستراتيجية الدفاعية، أوضح أن "سلاح حزب الله مرتبط بوجود إسرائيل وقابل للنقاش على طاولة الاستراتيجية الدفاعية"، متمنياً على "السياسيين المختلفين عدم اللعب بالمشاعر المذهبية واثارة التُهم بدون دليل ولنتنافس بالإنجازات".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥