جعجع: ما بيصحّ إلاّ الصحيح

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن بيروت أولى، وكلّ عمرها أولى وستبقى أولى.

جعجع وفي كلمة له خلال مهرجان إنتخابي للائحة بيروت الأولى في الرميل، قال: "كثر في هذه الايام يقولون أنهم سيجعلون من بيروت أولى، لكننا لم نفهم أولى بماذا؟. أهمّ شي الا يجعلوها أولى، بالشيء "يللي هنّي كتير قوايا فيه"، وهنا تكون نهاية بيروت لا سمح الله، وهناك البكاء وصريف الأسنان".

وأشار إلى أننا "سنبقى نعمل كي تبقى بيروت أولى بالضغط لجمع كل السلاح عند الجيش اللبناني، كي نتمكن من الوصول الى الجمهورية القوية التي كلّنا نحلم بها. يعتقد البعض أن فكرة الجمهورية القوية تظهرت معنا خلال السنتين الماضيتين، لكنه مخطىء. الجمهورية القوية هي مشروعنا منذ بداية مشوارنا".

وأضاف:"أريد ان أذكّر هذا البعض أنّه كنّا خطينا أوّل خطوة على طريق الجمهورية القوية يوم 23 آب سنة 1982، يوم انتخب الشيخ بشير الجميّل رئيسًا للجمهورية. لمجرّد انتخابه وفي اللحظة ذاتها، وقبل ان يتسلم الحكم، بدأت تلوح ملامح الجمهورية القوية".

وأكد أنّه "أصبح هناك هيبة بالبلد، إنتظم عمل المؤسسات، اختفى الفساد واختفى معه الفاسدون، انضبط الموظفون وباتوا يصلون الى مكاتبهم عند الساعة 8 تمامًا، ولا يغادروا قبل لحظة من نهاية الدوام. خاف المحتل واصبح يعلم أنّ هناك جمهورية قوية ستنهض بلبنان، ولن يبقى لديه مكانًا في البلد، لذلك استجمع قواه وكلّ قوى الشر والإرهاب والجريمة المحليين، واغتالوا الحلم كي يسقطوا الجمهورية القوية قبل أن تبدأ".

وأوضح: "فات هؤلاء أنّ وراء بشير رجالًا، وعلى دعساته سيسيرون. وعلى دعساته مشينا، والآن، مرة من جديد، تعود بشاير الجمهورية القوية تلوح بالأفق. ما بيصحّ إلاّ الصحيح، ومهما جرّبوا، ومهما اغتالوا، ومهما حلّوا القوات، ومهما اعتقلوا، ومهما إضطهدوا، لا يصح في نهاية إلاّ الصحيح ولم صحّ إلاّ الصحيح، راحوا هنّي وهلّق رايحين كمان من سوريا وبقينا نحنا، ورجعنا نحضّر للجمهورية القوية".