المحلية

placeholder

الجمهورية
الجمعة 04 أيار 2018 - 08:43 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

فرنجيّة: عون طرف وليس رئيــسًا للجمهورية في الإنتخابات

فرنجيّة: عون طرف وليس رئيــسًا للجمهورية في الإنتخابات

أجرت صحيفة "الجمهورية" مقابلة مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في دارته ببنشعي. وفي ما يلي مقتطفات من الحوار الذي دار بين الطرفين:

• الجميع ينتظر تركيبة وحجم الكتل النيابية في مجلس النواب الجديد. في هذا السياق يتردّد أنّ كتلة سليمان فرنجية ستكون مكوَّنةً من نواب "عيارة" لا يمثلون حيثيته الشعبية، ما هو تعليقكم؟

- لماذا سيُتّهم محبّو سليمان فرنجية في حال انضمّوا الى كتلته على أنّهم "عيارة"، وفيما لو انضمّ المتموّلون الى اللوائح المنافسة يطلق عليهم "لوائح العهد"؟ هذا يعني أنّ هؤلاء سيكونون مع أيِّ رئيسٍ للجمهورية وليس بـ"العيارة" فقط. الأفضل أن يكون المعيار الصداقة والمحبة على أن يكون الموقع والسلطة. هي كتلة العهد وليس هذا العهد وإنّما كل العهود التي سبقت والتي ستأتي، جزءٌ من مكوّناتها سينتقل من عهد الى آخر، وقد ترشّحوا على لوائح العهد السابق. أما اصدقاؤنا فكانوا معنا في الماضي ولا يزالون معنا وسيكونون معنا في المستقبل.

• أين "القوات" من هذا المناخ المعارِض؟ وهل هي على إستعداد للاقتراب منكم أكثر؟

- ليس بمعنى الاقتراب. ولكن لا أعرف بعد كل ما حصل، إذا كانت "القوات" مستعدّة لارتكاب الخطأ نفسه بالإبقاء على التفاهم مع "التيار الوطني الحر"... قد يصمد "تفاهمُ معراب" بالشكل على المستوى المسيحي، ولكن لا أعرف على مستوى رئاسة الجمهورية إذا كان بإمكانه أن يستمرّ.

• الى أين يمكن أن تصل علاقتكم بـ "القوات اللبنانية"؟

- لقد وضعنا خلافنا الشخصي مع "القوات" خلفَ ظهرنا. في ما يتعلّق بالسياسة هناك خلافٌ إستراتيجي مع "القوات"، وبالتعاطي اليومي الأمور تتقدّم أحياناً وأحياناً لا.

• ماذا لو حُصر تمثيلُ زغرتا الحكومي بمعوض فقط؟

- نكون معارضة بنّاءة. لا مشكلة أبداً. ولكن إذا كانت حكومة وفاق وطني سيكون التمثيلُ الحكومي وفقاً للحجم النيابي. أما إذا كانت حكومة كيدية وحكومة إقصاء، لأنّ باستطاعتهم أن يفعلوا ما يريدون، فالسلطةُ بيدهم، ستكون المسألةُ مختلفة. ولكننا اليوم على أبواب انتخابات نيابية ستليها انتخاباتُ رئاسة مجلس النواب، بعدها تسمية رئيس الحكومة ثمّ استشارات ملزمة وأخيراً تشكيل الحكومة التي تخضع تركيبتُها لخيارِ مجلس النواب.

• من أيّ منطلق ستفاوض على التمثيل الحكومي في حكومة يقول رئيس الجمهورية إنها ستكون حكومة العهد الأولى؟ قد تكون لديك كتلة وازنة وقد تكون "كتيلة" محدودة.

- نحن لدينا حجمنا، وقد تكون هناك "كتيلة"، ولكنّ هناك أيضاً كتلة مضخّمة. نحن نفتخر بكل نائب يقف الى جانبنا، سواءٌ كان واحداً أو عشرة. سنفاوض وفقاً لحجمنا، أما إذا أُقصينا فسنمارس المعارضة البنّاءة.

• هل اتّصل بك الرئيس سعد الحريري خلال جولته الشمالية؟

- كلا لم يتصل. الأرجح أنّ الرجلَ محرجٌ بزيارتي لأنها ستُعتبر موقفاً من العهد وأنا أتفهّم هذا الأمر.

• ولكن من الواضح أنّ رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل يخوض المعركة بهدف تكوين الكتلة الأكبر مسيحياً تفرضه مرشّحاً قوياً كما حصل مع الرئيس عون.

- القوي هو القوي بأكثرية النواب، والنتائج التي ستصدر عن هذه الانتخابات سيعترف بها الجميع بعدما جرى التشكيكُ بشرعيّة برلمان 2009، أما نواب الغد فيمثلون الشعب وهم مصدر السلطات وسينتخبون الرئيسَ المقبل. بنظر البعض، الرئيس القوي هو الذي يترأس أكبرَ كتلة نيابية مسيحية حتى لو كانت موزاييك ملوّناً من أقصى اليمين الى أقصى الشمال، ولكن في هذه الحالة هل من ضرورة لإجراء انتخابات رئاسية؟ ولينتهِ الاستحقاق بعد إجراء الانتخابات النيابية فيكون الرئيس حكماً صاحبَ أكبر كتلة نيابية مسيحية.

الرئيس القوي هو الذي لديه أكبر عدد من النواب في البرلمان، وإذا قرّرنا الذهابَ أبعد من ذلك، فليكن الرئيس، صاحب أكبر عدد من النواب المسيحيين الأكثر تمثيلاً. ولكن ما معنى أن يكون رئيس كتلة كبيرة وهناك 40 نائباً مسيحياً ضده؟ فهو لن يكون رئيساً قوياً. وهذا هو الجوهر.

• حسب معلوماتك، هل يتدخّل رئيس الجمهورية في مجريات الانتخابات؟

- الأمور واضحة، من استقبال كل مرشحي "التيار" وتركيب لائحة كسروان حيث تواصل الرئيس مع افرام والنائب السابق منصور البون، الى التدخّل الحاصل في المتن في التفاصيل المملّة. الرئيس هو طرفٌ في هذه الانتخابات وهو رئيس التيار الوطني الحر وليس رئيساً للجمهورية.

• هل من المسموح أن تُخاض المعركةُ باسم "لوائح العهد"؟

- المهم أنه دليلُ ضعف وليس دليلَ قوة. كتلة العهد يعني البحث عن قاسم مشترَك بين مكوّناتها. وهي ستكون كلتة العهد الحالي وكتلة العهد المقبل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة