أكدت رئيسة لائحة "التكامل والكرامة" في دائرة صيدا- جزين النائبة بهية الحريري، في اليوم الأخير من جولاتها الانتخابية ولقاءاتها مع العائلات، قبل الدخول في فترة الصمت الانتخابي أن "محاولات تحجيم كتلة سعد الحريري النيابية، لن تنجح اليوم، كما لم تنجح سابقا في العام 2009 وقبلها مع والده في العام 2000".
وتفقدت قرابة الثامنة مساء، الماكينة الانتخابية لتيار "المستقبل" في صيدا، وعقدت اجتماعا مع فريق العمل، في حضور المرشح على لائحة "التكامل والكرامة" عن المقعد السني الثاني في صيدا المحامي حسن شمس الدين، منسق دائرة صيدا امين الحريري والمهندس يوسف النقيب، واطلعت منهم على سير التحضيرات اللوجستية لليوم الانتخابي الطويل بعد غد الأحد.
وشاركت الحريري وشمس الدين في لقاء، دعا إليه الدكتور محمد جرادي في منزله في جادة نبيه بري، والتقت موظفي مستشفى النقيب في الهلالية، في حضور المرشح شمس الدين ورئيس المستشفى الدكتور علي عبد الجواد والدكتور عبد الرحمن النقيب، كما زارت عائلة عماد الرفاعي في زاروب النجاصة في وسط المدينة.
وكانت الحريري شاركت، بلقاء دعا إليه زاهر أبو زينب في دارة العائلة في البرامية، في حضور شمس الدين، رئيس جمعية "تجار صيدا وضواحيها" علي الشريف وجمع من الأهالي، كما شاركت بلقاء مع عائلتي الحكواتي وشمس الدين في منزل آل الحكواتي في عبرا، ولبت دعوة فاروق أبو ظهر ونجله وسام إلى لقاء في منزل العائلة في منطقة شرحبيل، وزارت الحريري مطعم ومقهى "تاج" على البولفار الشرقي للمدينة، حيث شاركت في لقاء لآل زنتوت وجالت في أرجاء المقهى مصافحة رواده.
وخلا لقاءاتها، أكدت أن "صيدا ستقول الأحد كلمتها وستثبت كما عودتنا دائما أنها لا يمكن أن تنسى رفيق الحريري، ولا يمكن أن تتخلى عن سعد رفيق الحريري، وستدافع عن نفسها، وعن حرية قرارها وعن مشاريعها بالتصويت لمشروع ونهج رفيق الحريري ممثلا ببهية الحريري".
وقالت: "أرادوا بهذا القانون تحجيم كتلة سعد الحريري، كما حاولوا بالقانون السابق عام 2009، وكما قسموا بيروت إلى ثلاث دوائر في العام 2000 لينالوا من كتلة والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لكن الذي أحبط مخطط تحجيم رفيق الحريري أولا ثم سعد الحريري لاحقا هم الناس، والناس اليوم قادرون على تغيير المعادلة وقلب الطاولة، بوجه محاولات النيل من مشروع رفيق الحريري عبر إضعاف سعد الحريري"، مشددة على "ضرورة البقاء بحالة استنفار انتخابي، حتى إقفال صناديق الاقتراع مساء الأحد، كي تقدم صيدا أمثولة لكل لبنان، بأن صيدا تستطيع الوقوف بوجه أي محاولات لتغييبها أو مصادرة قرارها".
من جهته، قال المرشح شمس الدين: "إن صيدا باقتراعها بكثافة يوم الأحد، إنما تعبر عن نفسها وعن رفضها أية مصادرة لإرادة أبنائها، وذلك باختيار من حمى ويحمي هويتها وقرارها، ويجسد نهج الاعتدال والإنجاز فيها، ممثلا بالسيدة بهية الحريري".
أضاف: "في 6 أيار، الناس هي التي سترد على استهداف المدينة وقرارها، وذلك بكثافة التصويت وبرفع نسبة الانتخاب، وهذا لا يمكن أن يتم إلا إذا شاركنا جميعا وشجعنا كل من نعرفه بالنزول والانتخاب. صيدا ستكون علامة فارقة في الانتخابات. نعم ستكون كذلك، لكن بقرار أهل صيدا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News