قررت محكمة تركية إبقاء القس الأميركي آندرو برونسون الذي يحاكم بتهم تتعلق بـ"الإرهاب" قيد الاحتجاز، وحددت موعد الجلسة المقبلة في 18 تموز.
ووفقا لـ"الأناضول"، استؤنفت، الاثنين، محاكمة القس الأميركي التي أثارت توترا في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، ويواجه تهم تتعلق بالقيام بنشاطات مؤيدة لحركة الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بأنه وراء الانقلاب الفاشل.
وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في نيسان الماضي عن دعمه للقس آندرو برونسون.
وقال ترامب عبر تويتر، "القس آندرو برونسون، رجل نبيل وزعيم مسيحي في الولايات المتحدة، يحاكم ويتعرض للاضطهاد في تركيا دون سبب".
وأضاف "يدعون أنه جاسوس، ولكن أنا جاسوس أكثر منه".
وتابع، "آمل أن يسمح له بالعودة إلى أسرته الجميلة التي ينتمي إليها".
ويواجه برونسون (50 عاما) الذي كان مسؤولا عن كنيسة للبروتستانت في مدينة إزمير غربي تركيا عندما اعتقل في تشرين الأوِِل 2016، عقوبة بالسجن قد تصل إلى 35 عاما في حال إدانته.
وكان قد اعتقل في إطار حملة اعتقالات واسعة أطلقتها السلطات التركية عقب محاولة الانقلاب على حكم الرئيس رجب طيب أردوغان منتصف عام 2016.
وينفي برونسون الذي يعيش في تركيا منذ أكثر من 20 عاما الاتهامات. ويواجه السجن لمدة تصل إلى 35 عاما إذا أدين.
Pastor Andrew Brunson, a fine gentleman and Christian leader in the United States, is on trial and being persecuted in Turkey for no reason. They call him a Spy, but I am more a Spy than he is. Hopefully he will be allowed to come home to his beautiful family where he belongs!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 18, 2018