المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 10 أيار 2018 - 15:41 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فوشيه: هذا ما سيفعله ماكرون خلال زيارته للبنان

فوشيه: هذا ما سيفعله ماكرون خلال زيارته للبنان

زار سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه ثانوية راهبات المحبة في الأشرفيه، حيث كان في استقباله مديرة المدرسة الأخت لطيفة فياض في حضور النائبين المنتخبين نقولا صحناوي ونديم الجميل، ومدير التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر وعدد من الأهالي وحشد من الطلاب.

اعتبرت مديرة المدرسة الأخت فياض ان "زيارة السفير الفرنسي هي تعبير عن فعل ثقة بالشبيبة اللبنانية وبالمستقبل وبالعلاقة الوثيقة بين لبنان وفرنسا والتي تتجسد في المجال التربوي"، ورأت ان "هذه الزيارة تشكل اعترافا منه بمدى مساهمة هذه الثانوية في اشعاع اللغة الفرنسية". وقالت: "ساهمت جمعيتنا منذ وصولها الى لبنان بنشر الفرنسية، فنحن نؤمن بأن المدرسة هي المكان الذي يؤمن تساوي الفرص حيث لدينا ارثا ورسالة وتحديا مشتركا، الأرث هو اللغة الفرنسية والتحدي هو في كيفية المحافظة عليها".

وألقى السفير فوشيه كلمة عبر فيها عن سعادته لوجوده في "مدرسة تجسد الصداقة الأخوية التي تربط بين لبنان وفرنسا"، مذكرا "بإرث هذه المدرسة الذي هو ارث اللغة الفرنسية وارث تعليمها ونشرها"، موجها التحية الى الجسم التعليمي والأدارة والطلاب، كما شكر وزارة التربية اللبنانية والتعليم العالي على "دعمها المستمر والذي ترجم بتعاون تربوي تمثل بشبكة المعاهد المعتمدة في لبنان من قبل وزارة التربية الفرنسية ووكالة التعليم الفرنسي في الخارج وعددها 41".

وأعلن "ان اللغة الفرنسية تجمع اليوم اكثر من 274 مليون شخصا في العالم، والناطقون بها سيبلغون 730 مليون عام 2050 وان وجود الفرنسية في كل مكان في العالم يشرفنا".

وأعلن فوشيه ان "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي سيزور لبنان قريبا سيوقع على خريطة طريق طموحة للفرنكوفونية، فإذا كانت الفرنكوفونية منتجا تاريخيا فانه يعود الينا ان نبني سويا مستقبلها الذي يعتمد بشكل اساسي على التربية من خلال هدفنا بان نضاعف من الآن وحتى العام 2022 في العالم كله عدد الطلاب المسجلين في المدارس المعترف بها فرنسيا في لبنان كما عدد المدارس المعتمدة من قبل: Label France education ".

ورأى "ان الفرنكوفونية يجب ان تكون اداة في خدمة الطلاب اللبنانيين، فهم مستقبل هذا البلد حيث التربيه هي الورقة الرابحة فيه، فالمدرسة هي مكان للتعلم وللعيش معا حيث يتشكل الرأس المال البشري وهي اهم شروط للأزدهار في بلد مثل لبنان غني بشعبه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة