أهالي مدرسة "الليسيه الفرنسية" يناشدون حمادة للتدخل السريع

"ليبانون ديبايت"

بعد مضي أكثر من ثلاثة أسابيع على إضراب أساتذة مدرسة "الليسيه الفرنسية الكبرى" وحرمان تلامذتها من أبسط حقوقهم, وخذلت الأهالي الذين وضعوا فيها ثقتهم من خلال تعاملها الفوقي معهم وتجاهل مطالبهم. نفّذ الأهالي وعدهم ونزلوا على الأرض رافعين الصوت عالياً خائفين على مستقبل أولادهم "المجهول", التي تحرمهم منه المدرسة وعلى "عينك يا تاجر" تمنعهم من العودة إلى المقاعد الدراسية لمتابعة المنهج الدراسي.

بالرغم من الوساطة التي قام بها وزير العدل سليم جريصاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون من أجل عدم إقتطاع الرواتب وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة لعودة الاساتذة عن الاضراب، اذ "لا حياة لمن تنادي".

بقلب محروق, ناشدت إحدى الوالدات عبر "ليبانون ديبايت" الجهات المعنية بالتحرك وخصوصاً وزارة التربية ووزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة المعني الأساسي في الموضوع اذ اتهمته بأنه "مُغمض العينين" ولا يريد أن يحرّك الملف.

وفيما يخص اعتصام اليوم, قالت السيدة: "دخل الطلاب الى المدرسة ولكن من دون أساتذة". وأضافت: "فاتوا بالقوة مش برضى الادارة".

وأكدت أن المسؤول "مدعوم", ويتعاطى بفوقية مع الأهالي وعلى حد قولها "مفكر حالو بعدو بالانتداب الفرنسي".

وناشد الأهالي وزير التربية الذي لم يتحرك بعد,من أجل القيام بخطوة تغيّر الوضع الحالي.

ويضع "ليبانون ديبايت" ما يحصل برسم وزارة التربية ووزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة.