أكد حزب البعث العربي الاشتراكي، في بيان توضيحي اليوم حول حادثة مكتب الحزب في مدينة مرجعيون، "احترام هذه المدينة بأهاليها الصامدين المقاومين"، معتبرا أنها "عاصمة من عواصم المقاومة في الجنوب".
ونفى "وجود أي نوايا او خلفيات او شراكة لمجلس بلديتها المحترم بشأن ما حصل"، وحيا "هذا المجلس العزيز رئيسا واعضاء مناضلين بأعز تحية وتقدير"، مؤكدة على أنها "اجرت تحقيقات دقيقة بشأن ما حصل وخصوصا مع الرفاق المعنيين بالحادثة ليتبين لها انهم معتدى عليهم في حرم مكتبهم، وان الحادثة بدأت محض حزبية وشأن داخلي حزبي، ودخل عليها اشخاص لا تعنيهم المسألة، ووضعت قيادة الفرع الاجهزة الامنية اللبنانية بتفاصيل هذه التحقيقات لثقتها الكاملة بهذه الاجهزة وجدارتها بتبيان الحقيقة ووضع الامور في نصابها، وتتمنى قيادة الفرع على القوى السياسية في المدينة والمنطقة ألا يكون لأحد من اطرافها دور او اصبع في هذه الحادثة، وحسنا فعلت قيادة تيار المستقبل في المنطقة باعلان براءتها وعدم ضلوع تنظيمها في هذه القضية".
وشددت على "حرصها الكامل على المدينة حيث يقوم مكتبها، وعلى اطيب العلاقات مع اهالي مرجعيون ومؤسساتها وخصوصا مجلسها البلدي وفاعلياتها السياسية والاجتماعية والدينية".
وأشار "تيار المستقبل" في حاصبيا ومرجعيون في بيان منتصف ليل الجمعة - السبت إلى أن "يتم التداول بأخبار كاذبة عن إشكال حصل أمام مكتب حزب البعث العربي الاشتراكي في مرجعيون، ومحاولة اتهام تيار المستقبل والقوات اللبنانية زورا وبهتانا بالمسؤولية عن الإشكال.
ونفى هذا الكلام " جملة وتفصيلا هذه الاتهامات والافتراءات بحقه"، مؤكداً أن "لا علاقة له بالإشكال لا من قريب ولا من بعيد، ويطالب الأجهزة الرسمية بكشف ملابسات الإشكال وملاحقة المتسبيين به كائنا من كانوا، في ظل المعلومات التي تفيد بأن الإشكال حصل بين من كانوا في مكتب حزب البعث من لبنانيين وسوريين، وعندما حاول أحد عناصر شرطة بلدية جديدة مرجعيون التدخل لفضه، تطور الإشكال معه، وتم الاعتداء عليه من قبل العناصر الموجودين في مكتب البعث".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News