أكد رئيس الوفد الحكومي الى أعمال الدورة 107 لمؤتمر العمل الدولي في جنيف السفير سليم بدورة، أن "لبنان يعاني من تحديات جمة تعترض مسار تعزيز العدالة الإجتماعية وتأمين ظروف العمل اللائق، وأشدها إيلاما تداعيات أزمات المنطقة التي فرضت على لبنان إستضافة مليون ونصف نازح سوري، أي ما يعادل 40% من عدد سكان لبنان، الأمر الذي ينعكس سلبا على البنى التحتية وعلى كل الصعد الحياتية اللبنانية خصوصا على مستوى البطالة والعمل غير الشرعي".
وجزم أن "لبنان بات بلدا يتحمل أكثر من طاقته، ومن الضروري أن يترجم الدعم الدولي له على أرض الواقع. لقد شكل مؤتمر سيدر الذي إستضافته العاصمة الفرنسية مؤخرا محطة مهمة في هذا المجال من أجل تعزيز إقتصاد لبنان وإستقراره كونه تضمن الإعلان عن مساعدات وقروض من المفترض أن تمول مشاريع إستثمارية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وإذ نقدر نشاطات منظمة العمل الدولية الهادفة إلى مساعدة النازحين السوريين في لبنان، نعود ونؤكد موقف لبنان المبدئي القائم على رفض إدماج أو توطين النازحين في المجتمعات المضيفة، باعتبار أن الحل الدائم والجذري لأزمة النازحين يكمن في عودة هؤلاء إلى المناطق الآمنة في بلدهم الأصل بصورة تدريجية".
ولفت الى أن "الحكومة اللبنانية حريصة على تأمين العدالة الاجتماعية وقد أنشأت برنامجا لدعمها وعنوانه "مشروع المساعدة التقنية لدعم وتعزيز الحوار الإجتماعي في لبنان" وهو ممول من الإتحاد الاوروبي وتحت إشراف وزارة العمل وبالتعاون مع الشركاء الإجتماعيين. كما تولي الحكومة اللبنانية موضوع المساواة بين الجنسين في العمل أهمية قصوى وتبذل جهودا حثيثة للتصدي لظاهرة عدم المساواة في الأجور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News