حواط: توقيع عون على ملف غير مطّلع عليه "كارثة وطنية"

أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط أنّه على الرغم من كل الضجة الإعلامية التي تمت، نحن لم نعرف الأسماء في مرسوم التجنيس حتى الآن، مشيرًا إلى أنّه من حق كل رئيس جمهورية إقرار هذا المرسوم، ولكن من حق الرأي العام معرفة سبب تمريره من تحت الطاولة وقبل الإنتخابات، مشدّدًا على أنّ رئيس الجمهوريّة يوقع باسم الشعب اللبنانيين، وإذا فعلًا لم يطلع على هذا المرسوم، فهذه كارثة كبيرة.

ورأى حواط في حديث عبر قناة MTV أنّ دور اللبنانيين ليس التحقيق في الأسماء بل هذا دور الأجهزة الأمنية، لافتًا إلى أنّ العهود الماضية وقعت مراسيم تجنيس في آخر العهد وهذا كان عرف، أما الآن، فنحن نتفاجأ بافتتاحية توقيع لمرسوم التجنيس، وهذه مفاجأة مبهمة.

وأشار إلى أنّ هناك حساسية من الفلسطيني والسوري بسبب الأحداث التي مرت على لبنان، لذلك، يحق للبنانيين معرفة سبب إعطاء الجنسية لهؤلاء، مؤكّدًا أنّهه بعد الإنتخابات اللبنانية التي حصلت، فوجئوا اللبنانيون بهذا المرسوم الذي أثار ريبة كبيرة.

وقال حوّاط: دعم العهد يكون برقابة شفافة، فنحن من دعمنا وصول العماد عون إلى سدة الرئاسة، والنجاح لن يكون فقط للعهد، بل لكلّ الدولة، ونحن حريصون على مصالحة معراب والاتفاق المسيحي، ونحن ندعمه، إنما هناك ممارسات يقوم بها الوزير جبران باسيل وكأنه يستبعد شريحة كبيرة من اللبنانيين وهي "القوات" ويحق لنا بهذه الشراكة، ونحن شريحة من الرأي العام اللبناني ولا يحق لأحد استبعادها.

وأضاف: نحن لا نتوسل لأحد إعطاءنا حقيبة من هنا أو مقعد من هناك، فإذا أرادوا إبعادنا، سنكون في المعارضة، مشدّداً على أنّه طالما الوزير باسيل رد بإيجابية، فنحن سنحمي المصالحة "برموش العين" ولنتفاهم على طريقة المشاركة الحقيقية، لافتًا إلى أنّ هناك وثيقة موقعة من قبل الوزير باسيل تفيد بالمناصفة والشراكة بين "القوات" و"التيار" وعلى الجميع الالتزام بهذا الإمضاء.