قطع الطرق المؤدية لسوق النبطية

قطع اصحاب المحلات التجارية في الوسط التجاري في مدينة النبطية بعد ظهر اليوم، الطرقات الرئيسية المؤدية للسوق، احتجاجا على السماح لاصحاب البسطات والباعة المتجولين بوضع بضاعتهم امام المحال وفي الشوارع، الامر الذي اعتبروه ينعكس سلبا عليهم من حيث التضييق والازدحام الذي يتسببه هذا الاجراء امام هذه المحال ومنع وصول الزبائن اليهم.

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: "يا جمعية التجار شو صار فيك، نحن مندفع ما علينا، وغيرنا يقطف الثمار"، و "نعم لحقوق اصحاب المحلات"، وعمد البعض منهم الى وضع العوائق الحديدية لاقفال الطرقات.

وأشار المحتجون الى ان "بلدية النبطية وجمعية تجار سمحتا لاصحاب البسطات بالعودة ووضع بضاعتهم في الشوارع وامام باحات المحلات، بعدما كانوا منعوا سابقا الا في يوم سوق الاثنين"، لافتين الى أن "هذا الاجراء اتخذ بحجة ان هذه الفترة هي موسم اعياد وحركة اقتصادية مزدهرة، ولكن هذه الخطوة انعكست سلبا على محلاتنا التي ضيق عليها اصحاب البسطات، مما حرمنا من وصول الزبائن الينا".

ووزع المحتجون البيان الاتي: "بعد ان طرقنا كل الابواب ولم نسمع من احد جوابا، وحفاظا على لقمة عيشنا في ظل الضائقة المالية والاقتصادية التي نعاني منها نحن اصحاب المحلات والمتاجر في مدينة النبطية، ونحن من ينتظر موسم الاعياد كي نبيع بضائعنا المكدسة، نتفاجأ بأن بلدية النبطية تسمح للبائعين المتجولين واصحاب البسطات بأن ينافسونا في رزقنا ونحن ندفع إيجارات مرتفعة بمقابل إيجار زهيد مقابل البسطة، وبعد ان نفذت السبل في وجهنا ونحن نرى اللقمة تسحب من افواهنا وتواطؤ القيمين مع اصحاب القرار ضدنا، لذا ندعو كل المتضررين من هكذا قرارات جائرة بحقنا الى إقفال محالهم والاعتصام والتظاهر في السوق التجاري، وقوفا بوجه كل من تسول له نفسه ان يحرم اطفالنا من فرحة وبهجة العيد".