اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض في تصريح أن "تصنيف كل من يعارض عدد من الملفات ومنها على سبيل المثال لا الحصر ملف بواخر الكهرباء ومرسوم التجنيس في خانة معرقلي مسيرة العهد هو تصنيف خاطىء والهدف منه من جهة كم الأصوات الحرة والمعترضة على أي سلوك خاطىء، ومن جهة أخرى تمرير كل الملفات التي تفوح منها روائح عدم شفافية، لا بل على العكس يتبين بأن من يدعي انه داعم للعهد ومحسوب عليه هو أكثر من يسيء ويلحق الأذى به، ومن الخطأ بمكان اعتبار المعترضين وتصنيفهم على هذا النحو".
وقال محفوض في تصريح: "بعضهم خاض الانتخابات النيابية من خلفية حسابات معركة رئاسة الجمهورية ونراهم اليوم في مسار تشكيل الحكومة يخوضونها انطلاقا من ذهنية التضييق قدر الإمكان على من يعتبرونه منافسا لهم كالقوات اللبنانية بهدف قطع الطريق على الدكتور سمير جعجع كونه المرشح الطبيعي والمنطقي للرئاسة بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون".
أضاف: "أحدهم اتهم القوات اللبنانية بأنها لا تعرف العد وهو ينسب لنفسه أدوارا ليست أصلا من اختصاصه ولا من صلب مهامه وفي حين نالت القوات أربعة حقائب وزارية في كتلة من ثمانية نواب يريدون لها اليوم ومع كتلة من خمسة عشر نائبا أن تحصل فقط على ثلاث وزارات، وعليه، من يكون الذي لا يجيد العد القوات أو انت؟".
وختم قائلا: "قليل من علم الحساب لا يضر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News