المحلية

placeholder

اذاعة الشرق
الخميس 28 حزيران 2018 - 13:20 اذاعة الشرق
placeholder

اذاعة الشرق

واكيم: القوات تعمل جاهدة للحفاظ على المصالحة

واكيم: القوات تعمل جاهدة للحفاظ على المصالحة

اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم، في حديث إذاعي أن "المصالحة هي أكثر من إتفاق سياسي، هي إتفاق بين طرفين داخل المجتمع وإنهاء لحالة كانت تؤدي إلى مواجهة"، مؤكداً أن "القوات تعمل جاهدة للحفاظ على هذا التفاهم بمفهومه العريض، وهو المصالحة المسيحية - المسيحية".

وأضاف:"أما على المستوى السياسي، فان الخلافات قائمة منذ العام 2005 وحتى إنتخاب رئيس الجمهورية ميشال عون، كان هناك معسكران سياسيان مختلفان، ورغم التقارب والتفاهم نحن نحاول الحفاظ على مبادرة رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع للتفاهم، للحفاظ على الفكرة الرئيسية وهي المصالحة".

وأشار الى أن " رئيس الحزب أعلن بعد زيارته الرئيس المكلف سعد الحريري، اننا سنقوم بهدنة بعد ان كانت الإتصالات مقطوعة تقريبا وكان التصعيد الكلامي والحسابات والأرقام التي لا علاقة لها لا بالسياسة ولا بالتفاهم ولا بالتصالح، فأرسل جعجع الوزير ملحم الرياشي إلى بعبدا ناقلا إليه محاولة توصيف الوزير جبران باسيل لأي موقف للقوات بأنه ضد العهد، وهذا غير صحيح. فكل ما نقوم به هو شفاف، وبهذا نكون ندعم العهد".

ولفت إلى أن "مواقف حلفاء العهد تكون احيانا متشددة أكثر من مواقف القوات، ولم يعتبرها الوزير باسيل محاولة لتقويض العهد. حكما، هذه مسألة مفهومة من أجل زيادة حصصه وهذا ما حصل أثناء تشكيل الحكومة السابقة والتعيينات التي حصلت".

وأكد واكيم أنه لم يتم الالتزام بالإتفاق، مشيراً إلى "أننا نتوافق بالسياسة مع فريق 14 آذار ونتمسك بأفكارنا وتطلعاتنا، ونحاول أن تبقى الخلافات مع التيار في إطارها المحدود والحفاظ على التفاهم بشكل عام، مع توضيح الصورة".

وشدد على أننا "نسعى إلى إقامة الدولة اللبنانية التي يلزمها مفاهيم معينة، فالوضع الإقتصادي بات على شفير الهاوية ولا يمكن أن نبقى تحت ستار أنه كلما أثرنا موضوعا يعد إستهدافا للعهد"، لافتاً إلى أن "المطلوب منا مسيحياً ولبنانياً بأن تبقى المصالحة قائمة وإن إختلفنا على بعض القضايا".

وفي شأن حق رئيس الجمهورية بأن يختار نائب رئيس الحكومة وعددا من الوزراء، أكد واكيم أن "هذا الامر غير موجود في الدستور، ولكنه أصبح عرفا خلال عهد الرئيس ميشال سليمان الذي لم يكن رئيس حزب ولا طرفا سياسيا وكان يفترض أن يكون عنده وزراء"، لافتاً إلى أن "لا مانع أن يكون الرئيس قوياً وعنده وزراء، وفي الوقت ذاته نحن مع بقاء كل شيء يقوي الرئيس ولكن لا نوافق على إستخدام هذه النقطة من أجل إضعاف الآخرين".

واشار الى ما قاله الوزير باسيل، بأنهم يريدون 5 و6 يعني 11 وزيرا، ويريدون من الحزب الإشتراكي درزياً ليعطوه في المقابل مقعداً مسيحيا فأصبحوا 12 وزيراً، فيما القوات والمردة والكتائب والمستقلون جميعا ممثلون بـ 3 وزراء".

وتابع : "يحاول الوزير باسيل بحساباته أن يستخدم صلاحيات رئيس الجمهورية كشماعة، عندما يقول ان للتيار 55 بالمئة فهذا يعني، التيار وحلفاؤه، وليس التيار وحده"، مشيراً الى ان "الأرقام ليست دقيقة، لأن القوات والتيار الوطني الحر حصلوا على نفس النسبة، والشخصيات الذين ذكرهم يمكن تمثيلهم بحصة الرئيس. انه يستخدم حصة الرئيس من أجل إحراج الآخرين وتحديدا القوات اللبنانية ومن ثم عزلهم. هذه الأمور لا تمر، حتى ان الثنائي الشيعي أكد أن المشكلة ليست عنده، نحن بحاجة إلى تواضع كل الأطراف".

وأكد أن "النوايا صافية عند الرئيس نبيه بري والرئيس الحريري والتقدمي الإشتراكي، فيما البعض يحاول التفرد والتصويب على بعض الأطراف"، مشدداً على أن "من مصلحتنا الحفاظ على الوضع الإقتصادي فلا أحد يمكنه أن يسوق البلد، وهذا ليس من مصلحة العهد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة