اعتبر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض أنه "ليس بالجديد ما تتعرض له القوات اللبنانية من حملات واتهامات وتحريض وقد شهدنا اشتداداً لوتيرتها بعد نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة ليرتفع بعدها منسوب التحريض والهجوم عشية البدء بتشكيل الحكومة في محاولة للتضييق على القوات وتحجيم حضورها, وقد كان إنتاج وزرائها داخل مجلس الوزراء نموذج أقلق وأزعج من اعتاد التشبيح دون حساب أو رقابة".
وأضاف محفوض في سلسلة تغريدات على حسابه الخاص عبر تويتر أنه "لم يكد ينهي الدكتور سمير جعجع تصريحه من القصر الجمهوري بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون حتى انهالت الأصوات المنتقدة تارة على لسان نائب من هنا وتارة اخرى في مقدمة نشرة أخبار من هناك وكأننا بهؤلاء يعتاشون على فُتات موائد التحريض الدائم وتأليب الرأي العام, لتتثبّت مقولة أن زلم العهد هم أكثر من يلحق بالعهد ضرراً.. ولعل ينطبق على هؤلاء مقولة ومن الحب ما قتل".
وأشار الى أن "الملفت أخيراً أن الرأي العام اللبناني بات يجيد التمييز بين الأشرار والأخيار".
ليس بالجديد ما تتعرض له #القوات_اللبنانية من حملات واتهامات وتحريض وقد شهدنا اشتدادا لوتيرتها بعد نتائج #الانتخابات_النيابية ليرتفع منسوبها عشية البدء بتشكيل الحكومة بمحاولة للتضييق على القوات وتحجيم حضورها وقد كان إنتاج وزرائها نموذج أقلق وأزعج من اعتاد التشبيح دون حساب أو رقابة
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) July 3, 2018
لم يكد ينهي #سمير_جعجع تصريحه من بعبدا بعد لقاء الرئيس #ميشال_عون حتى انهالت الأصوات المنتقدة تارة على لسان نائب من هنا وتارة في مقدمة نشرة اخبار من هناك وكأننا بهؤلاء يعتاشون على فُتات موائد التحريض الدائم وتأليب الرأي العام لتتثبّت مقولة ان زلم العهد هم اكثر من يلحق به الضرر
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) July 3, 2018