المحلية

placeholder

LD
الأربعاء 04 تموز 2018 - 14:07 LD
placeholder

LD

المطارنة الموارنة: مسألتان رئيسيّتان لملفّ النازحين

المطارنة الموارنة: مسألتان رئيسيّتان لملفّ النازحين

توقف المطارنة الموارنة في بيان بعد إجتماعهم الشهريّ في الكرسي البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي عند "سير المشاورات في شأن تشكيل الحكومة العتيدة، واسترعاهم النقاشُ المسيطر في شأن الحِصص والأحجام".

وشدّد المطارنة على "ضرورة تشكيل حكومة تتمثّل فيها الأحزاب، ويُعمل بالدرجة الأولى على اتّفاق على سياسة الحكومة في الحقول كافّة، حتى إذا أُرسي هذا الاتّفاق على قواعد الخير العام والعدالة الاجتماعيّة، يشرع المكلّفون بالتشكيل باختيار الأسماء التي ليس من الضرورة أن تكون جميعها من السياسيِّين، وإلا يُخشى أن تكون الحكومة مجالاً لتنازع القوى والمصالح الخاصة أو الحزبيّة الضيّقة، وهذا عكس ما يُنتظر منها في المرحلة المقبلة".

وعبّروا عن قلقهم من "ما تتسبّب به التجاذبات السياسيّة السائدة من اهتزازات بنيوية في القطاعات الاقتصادية في لبنان، ومن تراجع في أكثر من مجال اقتصادي، بالرّغم من الجهود التي تُبذل على هذا الصعيد". موضحين أن "القطاع المالي المستقرّ يتطلّب تفعيل البنى الاقتصادية المُنتجة، فكلّ تأخير في تشكيل الحكومة سيمنع تفعيل الاقتصاد ويعرّض الاستقرار المالي إلى الاهتزاز".

وتداول الآباء "مراسيم التجنيس منذ سنة 1994 حتى اليوم، وتجاوزاتها للقوانين وتأثيراتها السلبيّة على العيش المشترك"، مؤكدين على أنّ "الجنسيّة هي على ارتباط وثيق بهوية الوطن وكرامته وسيادته ومصالحه العليا، وعلى أولي الأمر ألا يفرّطوا بها تحت أيّ مبرّر ثمّ إنّ المتحدّرين من أصل لبناني في بلدان الإنتشار، والذين من بينهم شخصيّات أثبتت حضورها على المستوى العالمي وفي الحقول المختلفة، هم أحقّ بالجنسية من سواهم".

وأمل الآباء "تفعيل قانون استعادة الجنسيّة، وبتّ أمر آلاف الطلبات التي تنتظر جوابًا منذ عدّة سنوات، وإعادةَ هذا الحقّ الى مستحقّيه".

وتداول الآباء أيضًا في "موضوع النازحين السوريّين وحقّهم في العودة إلى وطنهم"، مشددين على "مسألتَين رئيسيتَين: الأولى، ضرورة التوصل إلى اتّفاق على خطّة وطنية شاملة في شأن النزوح وعودة النازحين إلى بلادهم تلتزم بها الحكومة، حتى تكون كلمة لبنان في هذا الخصوص مسموعة على المستويَين الإقليمي والدولي. والثانية، ضرورة العمل على أساس هذه الخطّة مع المرجعيّات والمنظّمات الدولية المعنيّة بشأن هذه العودة، لأنّ الأزمة في سوريا أكبر من أن يواجهها لبنان منفردًا، أو بمعزِل عن التنسيق الواضح والهادف مع تلك المرجعيّات والمنظّمات".

وأشاروا إلى أن "مشهدُ التفلّت الأمني في مناطق البقاع اللّبناني يثير مشاعرَ اللبنانيِّين، والتعرّضُ لهيبة الدولة بهذه الطريقة السافرة، وتصفية الحسابات بطريقة خارجة على كلّ القوانين والأعراف التي تحكم الدول، كما يشعر اللبنانيّون بالعار من وجود أماكن في بلادهم تخضع لشريعة الغاب، تُستباح فيها أقدس حقوق الإنسان وهو الحقّ في الحياة، بارتكاب جرائم باستسهالٍ كامل ومن دون وازع"، مشددين على أن "هذا الوضع يحتّم على الدولة فرض سلطة القانون، من دون تساهل أو تفاوض على حقّ اللبنانيّين، كلِّ اللبنانيّين، بالعيش في أمان وسلام".

وأوضحوا أن "موضوع المدارس وقانون سلسلة الرتب والرواتب والدرجات الإستثنائية التي فرضها ما زال يثير قلق أهالي التلامذة والجسم التعليمي وأصحاب المؤسسات التربوية، وقد اضطُرّ بعض هذه المؤسسات أن يقفل أبوابه، وينهي خدمات عدد من المعلّمين والموظّفين". وسألوا:"كم من التلامذة سيُجبرون على ترك مقاعد الدراسة لإنّ أهلهم لا يستطيعون دفع الأقساط المدرسيّة".

وكرر الآباء مطالبتهم الدولة أن "تأخذ على عاتقها أقلّه بدل الدرجات الإستثنائيّة، فتخفّف الأعباء عن كاهل الأهل والمدارس، وتتحاشى أن يُحرم عدد من أبناء المجتمع اللبناني من ممارسة حقّهم في اختيار المدرسة التي يريدون لأبنائهم، وهذا من أهمّ حقوق الإنسان وأقدسها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة