نفذ اهالي بلدة ميفدون الجنوبية اعتصاما عند مثلث ميفدون - شوكين - النبطية احتجاجا على قرار قاضي الامور المستعجلة في النبطية احمد مزهر باعادة فتح مكب النفايات الواقع بين بلدتهم وبلدة شوكين والذي هو موضع شكوى من بلدية ميفدون للمطالبة باقفاله بالنظر الى الضرر البيئي والصحي الذي يصيب ابناء البلدة ويتسبب بتلويث الابار الجوفية، واتخذت عناصر من قوى الامن الداخلي اجراءات امنية حول مكان الاعتصام.
وألقى ابراهيم رطيل كلمة اعتبر فيها ان "المكب يسبب كارثة علينا، والمكب هو اصلا في اراضي تابعة لشوكين عقاريا لكنه يؤثر سلبا وضررا على اهالي ميفدون بشكل مباشر، وهناك كميات كبيرة ترمى فيها من 6 قرى وبلدات ايضا، وقد عثر على كميات من النفايات الطبية من مستشفيات المنطقة"، لافتا الى ان "قرار القاضي مفاجىء بالرغم ان الخبير كشف امس على المكب ولم يتسن له رفع تقريره".
كما ألقى عضو بلدية ميفدون حسان صفا كلمة اعتبر ان "فتح المكب لاسبوع امر غير مقبول وفتح المكب سيسبب الضرر الكبير على الاهالي ونحن بلدية نقف الى جانب الاهالي في كل مطالبهم".
بدوره قال علي سليمان "المكب ترمي فيه العديد من القرى والبلدات نفاياتها وهذا امر لا يحتمل وقد تحولت المنطقة عند المكب الى بؤرة سرطانية بعدما كانت طبيعة غناء فيها السواقي والحقول الزراعية، ونحن نعاني من الاوبئة والحشرات التي يتسبب بها المكب وتتسبب بامراض لاولادنا واهلنا".
بعد ذلك عمد المعتصمون الى اقفال طريق عام ميفدون - النبطية لاكثر من ربع ساعة، قبل ان تقوم قوى الامن الداخلي باعادة فتحها بعدما تسببت بازدحام سير خانق، ثم توجه قسم من المعتصمين الى مكان المكب في الوادي بين ميفدون وشوكين واقفلوا طريقه بالصخور لمنع قدوم اي شاحنة تحمل النفايات اليه، وقرر البعض منهم المبيت في المنطقة لمنع فتح المكب لاي كان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News