دعا عدد من النواب الأميركيين الرئيس دونالد ترمب إلى التفكير ملياً في جدوى قمته المرتقبة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في ضوء الاتهامات أخيراً بـ"التدخل الروسي" في الانتخابات الأميركية.
وفي مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، قال نائب المدعي العام الأميركي، رود روزنستاين، إن وزارة العدل وجهت اتهامات غيابية إلى 12 مواطناً روسياً بزعم قيامهم بقرصنة حواسيب الحزب الديمقراطي أثناء الانتخابات الرئاسية في العام 2016، لصالح الاستخبارات العسكرية الروسية.
وفي تغريدة عبر تويتر اكتفى زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، بنداء مقتضب قائلا: "إلغاء اللقاء مع بوتين.. حالا".
Cancel the Putin meeting. Now. https://t.co/SqdhVDafH7
— Chuck Schumer (@SenSchumer) July 13, 2018
من جهته، اعتبر الجمهوري إدوارد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أن على ترمب أن "يكيل الاتهامات لروسيا كي يضع بوتين أمام الأمر الواقع. نريد أن يغير بوتين نهجه، بما في ذلك ما يتعلق بالتدخل في الانتخابات والعدوان في أوكرانيا، ودعم نظام الأسد".
فيما غرد السيناتور عن ولاية أوريغون، رون وايدن قائلا: "على الرئيس وهو يصافح بوتين ألا ينسى الهجوم على ديمقراطيتنا".
In light of what's been revealed about Russia’s attack on our democracy, the president shaking Putin's hand would be a moment of historic cowardice. Call off this summit, @realDonaldTrump. https://t.co/nBDGxMnlXs
— Ron Wyden (@RonWyden) July 13, 2018
من جانبه، طالب مارك وورنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: "في ضوء اتهامات اليوم، لا يجوز عقد أي لقاءات وجها لوجه، بل يجب أن يكون هناك أميركيون آخرون في الغرفة أثناء اللقاء مع بوتين، وإلا فلتلغى القمة".
أما السيناتور عن ولاية ديلاوير توم كاربر، اعتبر هو الآخر أن على ترامب أن يطالب بوتين بـ"التوقف"، وإن لم يحدث ذلك، فلا بد من إلغاء اللقاء.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الهدف من وراء الاتهامات الأميركية الجديدة ضد روسيا إفساد الأجواء على أعتاب لقاء القمة بين الرئيسين بوتين وترمب.
وعبرت الوزارة عن أسفها لمواصلة واشنطن "نشر معلومات كاذبة وفتح قضايا جنائية بدوافع سياسية".
الـــمــــزيــــــــــد
