حطت في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، في الأولى واثنتين وعشرين دقيقة بعد ظهر اليوم، طائرة خاصة نقل على متنها ذخائر وجثمان القديسة مارينا، آتية من مدينة البندقية في ايطاليا، يرافقها وفد من الكنيسة الايطالية، وكان في استقبالها على ارض المطار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل والمعاون البطريركي في منطقة الجبة المطران جوزف نفاع ومدير المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبده ابو كسم.
وقال أبو كسم: "نحن في حضرة قديسة عظيمة آتية لزيارة أرضنا. قديسة مارينا، هلي بسلام، هلي عانقي التراب الذي ضمك منذ 1500 سنة، تراب الارز، تراب الشرق، ارض القديسين، عانقي رفات البطاركة الذين عاشوا في هذا الوادي المقدس، باركي ارضنا وعانقي القديش شربل والقديسة رفقا والقديس نعمة الله الحرديني، انتم حافظتم على لبنان الرسالة، لبنان القداسة، أنتم جذور هذا الشرق".
بعده ألقى باسيل كلمة وقال: "اليوم لدينا بركة جديدة حلت على لبنان وشعبه وأرضه، لبنان بلد البركات والنعم، بعودة القديسة مارينا الى أرضها، واليوم لبنان يستعيد واحدة من نعمه. القديسة مارينا نشرت القداسة من لبنان الى العالم، وها هي الارض تقول لنا مع عودة القديسة مارينا الى لبنان اننا نستحق أن نبقى فيها، ونحن علينا ان نعمل جميعا كلبنانيين للمحافظة على وطنا وارضنا وأبنائنا في هذا البلد، ونعمل جميعا كي نرد المغتربين والمنتشرين ونحافظ على قيمنا ونرد للبنان وهجة وايامه الحلوة".
وشكر باسيل "كل الذين عملوا وساعدوا لإيصال ذخائر وجثمان القديسة مارينا الى لبنان". ونشر على حسابه عبر تويتر فيديو للحظة وصول الجثمان.
من جهته، كتب النائب السابق أمل أبو زيد عبر فيسبوك: "لبنان يفرح ويكبر بقديسيه.. أهلاً بالقدّيسة اللبنانية مارينا تعود الى وطن الارز من إيطاليا حيث ستُسجّى ذخائرها في المقر البطريركي في الديمان قبل ان تعانق تراب وادي قنوبين حيث عاشت وترهّبت متنكّرة بزي الراهب مورينو ودفنت في الوادي المقدس قبل ان ينتزع الصليبيون جثمانها عام ١٢٣١ ويحملونه الى إيطاليا حيث باتت مارينا شفيعة البندقية".
استقبال جثمان وذخائر القديسة مارينا pic.twitter.com/8a2ZYQrigY
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) July 17, 2018