اعتبر القنصل نصري لحود، أنه "لم يعد خافياً على أحد أن عملية تأليف حكومة العهد الأولى، قد باتت أمام اختبار نوايا جدّي لمدى الدعم السياسي والحزبي لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والذي يتوالى الإعلان عنه في الخطاب الإعلامي لجميع القيادات، وإنما من دون أي ترجمة عملية على أرض الواقع"، مشيراً إلى أن "ما يشبه الحصار يجري حالياً، وذلك من بوابة تأليف الحكومة والمطالب العالية السقف والفيتوات المرفوعة من أكثر من اتجاه".
وشدّد على "وجوب الإلتفاف حول العهد الذي يحظى بتأييد وطني وشعبي واسع منذ الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، وعلى أهمية الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية في الظروف السياسية والإقتصادية والإقليمية الدقيقة التي يمرّ بها الوطن على كل المستويات"، لافتاً إلى أن " رئيس الجمهورية يقارب العناوين المحلية، وفي مقدّمها العنوان الحكومي، انطلاقاً من التوازن في تمثيل كل الأطراف والمكوّنات اللبنانية، على أساس ما أفرزته الإنتخابات النيابية الأخيرة".
وأوضح أن "الوفاق الوطني هو العنوان الأساسي الذي يرفعه العهد في كل المراحل والإستحقاقات"، مؤكداً أن "المماطلة في تشكيل الحكومة هدفها فرملة مسيرته وزرع الشكوك لدى المواطن تمهيداً لإفشال العهد".
وشدّد على "ضرورة اختبار النوايا بوضع الخلافات جانباً، وانتهاز فرصة لن تتكرّر لإنقاذ ما تبقى لإعادة بناء الدولة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News