المحلية

placeholder

LD
السبت 28 تموز 2018 - 16:27 LD
placeholder

LD

مصوّر وكالة أنباء أجنبية كبرى يهين رئيس بلدية صيدا

مصوّر وكالة أنباء أجنبية كبرى يهين رئيس بلدية صيدا

"ليبانون ديبايت"

من المعروف أن دور الاعلام هو نقل الحقائق بحيادية تامة، وأن تواجد الصحافي على الأرض في مواكبة اي حدث ينطلق من التزامه المهني والأخلاقي بهذه الرسالة التي اختار أن يوصلها بكل موضوعية وبتجرد عن كل انتماء أو ولاء أو عصبية او هوى.

ولطالما تباهى الإعلام العالمي (الأجنبي) بمهنيته المجردة عن أي اعتبار آخر في تغطية ومواكبة الأحداث، وأصبح يضرب به المثل في الموضوعية والحرفية والابتعاد عن الاستزلام لفريق أو حزب أو شخص معيّن.

بينما ترى بعض من يختارهم هذا الإعلام الأجنبي ممثلين له بصفة مراسلين أو مصورين يكسرون هذه القاعدة ويوجهون بممارساتهم صفعة للمهنية الصحفية غير مقدّرين قدسية رسالتهم التي يجب أن تكون ولاؤهم وانتماؤهم ولا تتقدم عليها أي ولاء أو انتماء مهما كانت طبيعته أو وجهته او قوته.

احدى وكالات الأنباء الأجنبية الكبرى في لبنان واكبت أخيراً الاعتصام الذي قام به التنظيم الشعبي الناصري في مدينة صيدا تحت عنوان "تحرك هيئة متابعة ازمات المياه والكهرباء في صيدا"، وفوجىء الحاضرون كما معظم الاعلاميين المواكبين للتحرك بمصور لتلك الوكالة الأجنبية متقلداً آلات التصوير العائدة لها وبصفته الصحافية ينتزع المايكروفون من احد المعتصمين ويوجه انتقاداً للبلدية متهماً اياها بأنها "مافيا" ومحرضاً على رئيس البلدية الأمر الذي اثار امتعاض الحاضرين من ضمنهم زملائه الاعلاميين".

ولم يكتف مصور الوكالة الأجنبية المذكورة بهذا التحيز للجهة السياسية المنظمة للتحرك ضد البلدية ورئيسها، بل عمد في وقت لاحق على تركيب وتوزيع صورة لرئيس البلدية وهو يقف خلف زجاج نافذة مكتبه في البلدية وكتب تحتها عبارة "اسكوبار صيدا يتنقوز من خلف الستائر على مطالب شعبه".

هذه الواقعة وهذه الصور هي برسم الوكالة الأجنبية التي لنا الثقة بأنها تحترم نفسها وتحترم رسالتها ولا ترضى بهكذا تصرف من قبل مصورها في صيدا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة