"ليبانون ديبايت"
مشاهد بوليسية تعود الى الأذهان في مجمع الأكوالاند في البترون، رجال بلحى طويلة وقمصان سود انتشروا داخل المجمع بهدف الضغط على أحد مالكي عدد من الشاليهات في المشروع. واشتدت مظاهر فرض القوة، في مكتب جمعية المالكين حين دخل رجل وظّفه صاحب المشروع ابراهيم ابو عياش ليهدد سليمان فرح بالمقص قائلا "قرب كول قتلة وروح اتشكى عند القوى الامنية" ويطرده من المكتب رغم امتلاكه 11 شاليه بالمجمع بعد قدومه للتبليغ بإيداع قانوني يملكه بحوزته.
تسجيلات واوراق وفيديوهات كانت كفيلة لتثبت رواية فرح، الذي اوضح سبب ما حصل قائلا لـ "ليبانون ديبايت" انه "من حوالي 6 سنوات قمت بشراء 11 شاليه من ابراهيم ابو عياش، ولكن قبل ابرام الاتفاق اشترطت تفويض مسبق منه يقضي بإمكانية تأجير الشاليهات التي أملكها للمستأجر من دون الرجوع الى رئيس جمعية المالكين أو أخذ موافقته. وعلى هذا الأساس اشتريت ودفعت مبلغ قدره حوالي 3 ملايين دولار، الأمر الذي أفشله بمحاولاته ارسال كتاب معاكس للتفويض الجاري بيننا حتى لا أرفع دعوى احتيال ضده".
"لذا اختار ابو عياش اللجوء الى استعمال القوة بدلا من القانون، محاولة منه منع المستأجرين في الشاليهات التي أملكها الدخول الى المجمع، ومنع أفراد عائلتي ذلك أيضا"، بحسب فرح.
والجدير بالذكر انه منذ حوالي أربع سنوات ألزمت المحكمة ابو عياش بعد تقديم شكوى بحقه دفع جميع مستحقاته المالية وهو مبلغ حوالي 300 ألف دولار تم تسويته ليصل الى ما يعادل 140 ألف دولار وبالتالي اعادته بعد ذلك لرئاسة جمعية المالكين. وحاول فرح حلحلة القضية من خلال شراء حصص في الشركة المستأجرة للفندق داخل المجمع الذي يحوي على 30 غرفة وتشمل عقود استثمار الدخول الى المسبح والبوابة والكابينات والمطاعم.
المشكلة عادت لتشتعل من جديد بين عياش وفرح بعد محاولة هذا الأخير كشف كيفية صرف مبلغ قدره حوالي مليون و270 ألف دولار دخلوا الى صندوق جمعية المالكين وفقا لدفع هؤلاء مستحقاتهم المالية السنوية بحجة الصيانة. اذ تقسم هذه المبالغ على 10 آلاف متر من الأملاك بدفع 55$ على المتر الواحد في العام الأول وبعدها في السنتين التاليتين 36 للمتر. ولم يحدث اي فرق او اعمال صيانة في المشروع تساوي المبلغ المصروف بل ازداد وضعه سوء الأمر الذي دعا الى التشكيك في صرف هذه المبالغ.
ما استدعى من فرح اللجوء الى القضاء من جديد لفتح الملفات المالية، عبر تقديم طلب بذلك الى الجهات المعنية وطعن بالقرارات المتخذة من قبل مجالس جمعية المالكين التي عقدت من دون موافقته رغم انه يملك 14% من المشروع أضف الى الإيجارات في كافة الأقسام حتى عام 2022. ما دفع أبو عياش الى التعرض لأمن فرح وعائلته الشخصي والى املاكه في المجمع خلال الأسبوع المنصرم للضغط عليه لسحب الدعوى بالقوة.
فرح ينتظر ان يأخذ القانون مجراه عله يسترجع حقوقه التي يحاول أبو عياش سحبها باستعمال العنف والتهجيج واللجوء الى الأساليب الميليشياوية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News