رد على خبر "تهديدات ومشاهد بوليسية في مجمع اكوالاند في البترون"

بعدما نشر "ليبانون ديبايت" خبرًا بعنوان "بالفيديو: تهديدات ومشاهد بوليسية في مجمع "اكوالاند" في البترون"، ردّ المحامي أنطوان غصن بوكالته عن جمعية مالكي العقار رقم /1763/ من منطقة البترون العقارية والمسجلة لدى الكاتبة العدل في البترون الاستاذة مايا تونيا الفخري برقم 388/216 تاريخ 16/1/2016. وقال إنّ ما ورد في الخبر فيه "مغالطات وتحوير للوقائع".

وجاء في البيان:

1-ان شركة الاستثمارات السياحية هي مالكة العقار رقم 1763 من منطقة البترون العقارية وقد قام السيد سليمان فرح، بملء ارادته، وبعد اطلاعه على نظام الملكية المشتركة ووضع المشروع، بشراء 6 شاليهات من الشركة المذكورة على عدة مراحل اما الشاليهات ال_ 5 الباقية التي يملكها فقد اشتراها مباشرة من مالكيها السابقين، وعلى اي حال فان المبالغ المذكورة في مقالكم مبالغ فيها بشكل كبير جداً.

2-ان نظام الملكية المشتركة ينص في الفقرة الرابعة من المادة الاولى من الفصل الثاني منه على ضرورة قيام المالكين بابلاغ رئيس مجلس ادارة جمعية المالكين برغبتهم بتأجير حقوقهم المختلفة من الغير، واولت رئيس مجلس ادارة جمعية المالكين حق الموافقة على عقد الايجار او رفضه دون تبرير ضمن مهلة عشرة ايام من تاريخ تبلّغه طلباً خطياً بهذا الخصوص من قبل المالك الراغب بالتأجير على ان يحدد بالطلب اسم المستأجر وعنوانه ومهنته وعدد افراد عائلته. غير ان السيد سليمان فرح قرر منذ اواخر شهر نيسان 2018 الضرب بالحائط باحكام نظام الملكية المشتركة لغاية في نفس يعقوب.

3-كما ان السيد سليمان فرح قد اساء حق استعمال الاذن المعطى له من قبل ادارة جمعية المالكين في وقت سابق، ان لجهة نوعية الشاغلين او لجهة مدة الاشغال التي تتنافي مع احكام نظام الملكية المشتركة وقرارات جمعية المالكين، ومع تعاميم وزارة السياحة التي قامت بتوجيه انذار الى السيد فرح بهذا الخصوص في العام 2017. كما انه يتجاهل منذ فترة طويلة واجب تزويد ادارة المشروع بالمستندات الثبوتية الخاصة بشاغلي الشاليهات العائدة له وفقاً لتعليمات المديرية العامة للامن العام.
وعليه تم الغاء الاذن المذكور اعلاه.

4-ان السيد سليمان فرح لا يملك الحق بالدعوة الى انعقاد جمعية عمومية للمالكين، وقد تم دعوته الى كل الجمعيات المنعقدة وفقاً للاصول الا انه تغيب عن حضور الجمعيتين المنعقدتين بتاريخ 28/4/2018 و 30/6/2018.
علماً بانه كان عضواً في مجلس الادارة السابق ومشاركاً في مقرراته وقد قام بالموافقة على جميع الميزانيات السابقة المقدمة وفقاً للاصول في الجمعيات العمومية السابقة.

5-ان القرارات القضائية التي تلزم الشيخ ابوعياش باعادة اية مبلغ من المال الى صندوق الجمعية هي من نسج خيال السيد سليمان فرح، والهدف الوحيد من اثارتها هو الكذب والافتراء بغية التشهير بالشيخ ابو عياش.

6-ان العقد الموقع بين شركة الاستثمارات السياحية المالكة للمشروع وشركة EHR Projects لاستثمار بعض اقسامه لا علاقة للسيد فرح فيها لا من قريب ولا من بعيد.

7-ان المشاهد البوليسية المذكورة في مقالكم هي كناية عن افراد الحماية العائدين للشيخ ابراهيم ابو عياش وعائلته عند اقامتهم في المشروع، خاصة في ظل التهديدات الامنية على حياتهم، وهو ليس بالشيء الجديد علماً ان اي منهم لم يتعرض يوماً للسيد فرح اوغيره من المالكين او من رواد المشروع، بل على العكس تماماً فان وجودهم لطالما كان مبعثاً للطمأنينة لرواد المشروع وقاطنيه.

8-ان الاشكال الذي قمتم بتعميمه وتضخيمه لا يتعدى كونه اشكالاً فردياً بين السيد فرح واحد زائري المدير المساعد، ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بادارة المشروع، وباي حال فان الزعم بوجود مقص بيد الطرف الآخر هو عار عن الصحة تماماً، فاقتضى التوضيح.

9-ان السيد فرح هو الذي يقوم بالاسفزازات اليومية للموظفين لدى جمعية المالكين وبالقدح والذم والتهديد بجلب مائة مسلح ونشرهم حول المشروع وبتحريض المالكين ضد الشيخ ابراهيم ابو عياش، مكيلاً كل انواع الشتائم بحق هذا الاخير، وهي بكل حال موضوع شكاوى جزائية بحقه.

في الختام نتمنى عليكم كموقع اخباري محترم تقصي المعلومات الصحيحة والحقائق الثابتة من مصادرها قبل نشر مقالات اقل ما يقال فيها انها تفتقر الى الدقة، وتجنب الاساءة الى جمعية المالكين والموظفين والمشروع، ونتمنى عليكم نشر ردنا هذا احتراماً لحق الرد المنصوص عنه في قانون المطبوعات.