كرم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، جميل جميل بيرم، في احتفال اقيم في باحة المكتبة الوطنية في بعقلين، بحضور شخصيات سياسية وحزبية وعسكرية ودينية، وحشد من ابناء اقليم الخروب والشوف والوردانية.
وقال جنبلاط : "ها هي رحلة العمر ورحلة الحياة تشارف على خواتيمها، وكم كانت مليئة بالاحداث المفرحة والاحداث التاريخية الشخصية والسياسية، كانت ملطخة بالدم، عن قصد او غير قصد في زمن آتون الحروب التي ابتدأت من عام 1975 الى عام 1990 دون انقطاع، ثم عادت في الاغتيالات في 2004 - 2005 الى ان انتهت - نتمنى ان تكون انتهت - لذلك فكرت بهذه المناسبة ان اعود للتفكير بكتابة مذكراتي أو انطباعاتي، كنت قد ابتدأت مع الصديق غسان شربل، لكن المذكرات الرسمية، من قابل من، وفي اي لحظة، وماذا قال وماذا قلت، تكون ذات طابع ناشف، ليس هناك من طابع شخصي. سأرى اذا كان لي الإرادة الكافية بالتعاون مع غسان وغير غسان بأن ابتعد عن الرواية او الروايات الرسمية، لأدخل في الخواص، واذكر رجال واصدقاء وأحباء وأوفياء وهم كثر، وفي مقدمهم الحاج جميل بيرم".
ثم تحدث مارسيل غانم من اصدقاء المحتفى به، فقال: "انها مناسبة كي ارد التحية الى صديقي وليد جنبلاط حارس الجبل والعيش المشترك، والذي جدد الدعوة للعيش في ذكرى المصالحة التاريخية، واقول له، شكرا وليد جنبلاط لانك جعلتنا معا ننسى جراح وقبور الماضي التي فتحوها ولتسكت كل اصوات الظلام التي لا تعيش الا على الدم، وهي تذكر بالصفحات السوداء التي طويناها معا منذ زمن..
تابع غانم، "شكرا على صمودك بوجه كل من اعتدى ويعتدي على الحريات وحقوق الناس، واعلاء الصوت عاليا ضد صفقات الفساد والافساد وما اكثرها في هذه الايام، وعلى نداءاتك اليومية حفاظا على بيئتنا وثروتنا وتراثنا وهويتنا العربية. وليد جنبلاط الزعيم وعابر الطوائف ورئيس الكتلة الحقيقية غير المركبة وغير المزيفة، حارس الجبل والعيش المشترك وصديق الناس، تحية لك وانت تكرم عبر جميل بيرم كل العصاميين الاوفياء والناس الذين يقفون بوجه العواصف والمتمردين كما ابناء الجبل بوجه المبشرين الجدد الغارقين في احقادهم وفسادهم وبطولاتهم الوهمية".
وتحدث المحتفى به بيرم، مبديا فرحا بالمفاجأة من قبل الصديق الوفي الزعيم وليد جنبلاط، مشيرا الى فصول من الماضي في العلاقة الاولى مع الوالد الشهيد كمال جنبلاط، مستذكرا سطورا من كلمته في تأبين والده الشهيد جميل بيرم. وبعد 52 عاما فان وليد جنبلاط يكرم اليوم جميل بيرم في مشهد مختلف تماما وظروف مختلفة، فالتأبين تكريم والحزن فرح، وما بقي دون تغيير هو عنوان الصداقة والوفاء تربط الشخصين القيمين اليوم كما بالامس، وبحضور جمهور من اهل الوردانية والاقليم، والمسرح على الارض ذاتها ارض الشوف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News