رأى النائب السابق مصطفى علوش انه "اذا كان هناك من محاولة للانقلاب على التسوية الرئاسية فهي حتماً ليست من قبل تيار المستقبل كما انه لا مؤشرات تؤكد حصول ضغوط او تدخلات خارجية على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري للانقلاب على هذه التسوية".
وأكد علوش في حديث اذاعي أن "اللقاء بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل سيُعقد لكن الامور لم تكن ناضجة الاسبوع الماضي", معتبراً أن "الحل في يد رئيس الجمهورية ميشال عون بعدما قام الحريري بواجبه وقدم تشكيلات لا تزال عالقة وتحتاج الى امضائه".
وقال: "بغض النظر عن حصة التيار الوطني الحر التي يعتبرها حق له فرئيس الجمهورية يمكن ان يلعب دوراً في حل مسألة الحصة الخاصة به بالاضافة الى حصة التيار".
ورداً على سؤال حول استحداث مجلس الوزراء السوري هيئة التنسيق لاعادة المهجرين، اعتبر علوش أن "الوضع معقّد والمهم كيف ستكون الاجراءات التنفيذية لعودتهم لأن الاسباب التي ادت الى تهجيرهم ما زالت قائمة واولها النظام السوري بحد ذاته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News