تفقد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال رائد خوري، يرافقه المديرة العامة للوزارة عليا عباس وعدد من المستشارين، معمل "سيدم" في المنطقة الصناعية في زوق مصبح، في إطار جولة على جميع معامل الالومنيوم لدعم هذا القطاع بعد تراجعه إنتاجا وتصريفا.
وخلال جولته في المصنع شرح له المديرون سير العمل والانتاج والمشاكل التي يواجهونها منذ أشهر في هذا القطاع، وأهمها عدم تصريف الانتاج ووقف السوق المحلية بسبب المزاحمة الخارجية، وتزايد الاستيراد من دول الصين والدول العربية بأسعار متدنية جدا، والحواجز الموجودة والتي تعترض تصدير مادة الالومينيوم المصنعة في لبنان الى الدول الاوروبية.
وصرح خوري للإعلاميين: "قطاع صناعة الالومينيوم في لبنان مهم جدا لانه يوظف عددا كبيرا من اللبنانيين، ويساهم في الناتج القومي ككل الصناعات التي تعاني الاغراق، وهذا القطاع ايضا يعاني بسبب الاستيراد من دول عدة وبسبب الاسعار متدنية".
أضاف: "جئنا نتفقد هذا المكان من ضمن جولة نقوم بها على جميع معامل الالومينيوم في لبنان لاتخاذ الاجراءات المناسبة بدفع الرسوم الجمركية على مواد الاستيراد من الدول التي لدينا براهين في الاغراق مثل مصر والسعودية والامارات والصين، والتي نستورد منها، وانا كوزير اقتصاد من واجبي ان اتخذ الاجراءات لحماية الصناعة اللبنانية ضمن الاتفاقات بيننا وبين تلك البلدان التي نستورد منها".
وتابع: "إن هذا القطاع يعاني منذ أشهر، ليس فقط بسبب القطاع العقاري الذي أصبح هو أيضا ضعيفا، بل بسبب الاستيراد بأسعار متدنية جدا، ولا يمكن للصناعة اللبنانية ان تصنع بهذه الكلفة. وسأتابع الجولة على كل المصانع لكي استمع الى كل المشاكل التي تعانيها معامل الالومينيوم، وأعدكم بأننا سننهي الدراسة خلال اسبوعين من اجل إيجاد الحلول لتحسين وضع هذا القطاع، ونكمل بالمنهج الذي بدأناه بمنع استيراد بعض السلع من تركيا وغيرها من البلدان بسبب المزاحمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News