متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 09 آب 2018 - 17:58 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الحاج حسن والسيّد: نتطلع إلى ادخال الحداثة لبعلبك

الحاج حسن والسيّد: نتطلع إلى ادخال الحداثة لبعلبك

نظمت بلدية بعلبك لقاء لفعاليات المنطقة مع الأمين العام لمنظمة المدن العربية أحمد حمد الصبيح في قاعة "مطعم ومتنزه النورس" في بعلبك، وفي حضور وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن، النائب اللواء جميل السيد.

وقال الحاج حسن: "في السنوات الماضية استطعنا ان ننجز خطوات كبيرة في مجال البنى التحتية، وما زال هناك بعض النواقص، لكن لدينا مهمة كبيرة، كنا نفكر في الكتلة والبلدية بمستقبل مدينة بعلبك بصراحة، فنحن في لبنان عامة وبعلبك النشاط العمراني والزراعي يزيد والناس حاجاتها تسبق تخطيط الدولة، ونضع رؤية تشمل الموقع الاثري وكيف يمكن ان نحوله الى موقع سياحي اقتصادي حقيقي، والمخطط التوجيهي بما يتضمن من نسب استثمار وسبل توجيه العمران، ووضع حل نهائي لموضوع الملكية بالشيوع وهذا يتطلب التعاون مع الناس".

وتابع: "هذه قضايا تستدعي ان نحضر جميعنا ورشة عمل من بلديات واتحاد بلديات، مهندسين وفاعليات، نوابا ووزراء، لاننا نحتاج الى رؤية لبعلبك اقتصادية واجتماعية، تربوية، ثقافية، انمائية متكاملة لكي ننتقل بنقلة نوعية بمدينة بعلبك في موضوع العمران، ونتطلع إلى التعاون مع منظمة المدن العربية بالخبرات وربما في مكان ما بمصادر بالتمويل لكي تبقى بعلبك مدينة تاريخية من جهة وان تدخل الحداثة والعصرنة من جهة اخرى".

من جهته، قال النائب السيّد من: "مع الانتخابات النيابية التي جرت، والنتائج المترتبة عنها، وما تبعها من ظروف في منطقة بعلبك الهرمل تحديدا، وخصوصا من الناحية الأمنية، كان الاهتمام في المرحلة الأولى بالموضوع الأمني في المنطقة، وبدا كأنه لا هم للنواب الجدد ولا هم للدولة في المنطقة إلا فرض الأمن فيها، وهذا إنطباع خاطئ، لأنه في نظرنا الأمن ليس هدفا، وإنما الأمن وسيلة، ومن دون الأمن لا يمكن توفير أي ظرف من ظروف التنمية، وبالتالي، وعندما يستقر الأمن يفتح المجال أمام إنجاز كل الأمور الأخرى".

واعتبر أن "البداية ولو كان طابعها أمني، لكن المتابعة طابعها إنمائي، لأن لا إنماء من دون أمن، ولا أمن من دون إنماء، والإنماء بمثابة حصانة للمجتمع، والتنمية تقوي الحصانة في المجتمع، ويتكامل موضوع الأمن وارتفاع وتيرة زوار المنطقة المحليين والعرب والأجانب، لأن من دون تردد البشر على أي مكان، لا يمكن أن تكون ثمة تنمية ولا تنشيط للمجتمع وللقطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية وغيرها من القطاعات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة