إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي وفدا كبيرا من بلدة تنورين برئاسة رئيس مجلس إدارة مستشفى تنورين الحكومي الدكتور وليد حرب الذي القى كلمة حيا فيها الراعي، وقال: "اتينا من تنورين بلدتنا وبلدتكم، لنقدم واجب العزاء اولا بوفاة شقيقتكم، وثانيا من اجل الترحيب بكم في المقر الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان".
ورد الراعي بكلمة شكر فيها الدكتور حرب على كلمته، مؤكدا "ان البطريركية تقف دائما الى جانب اللبنانيين في معالجة اوضاعهم كافة". وقال: "تنورين بلدة مميزة كبيرة جغرافيا وفكريا وثقافيا، من المؤكد أننا نعيش جميعا هموما كبيرة لكن لا يمكننا إلا أن نحافظ على وحدتنا الداخلية وبخاصة على وحدتنا المسيحية ولا يعني ذلك أن نعيش متقوقعين. فالوحدة المسيحية معروفة بأنها منطلق للوحدة اللبنانية. وإذا عاش المسيحيون هذه الوحدة تتكون اللبنانية".
أضاف "فالرئيس الحريري رحمه الله كان يقول بأن لبنان بدون المسيحيين لا يسير قدما. لذلك فنحن بحاجة الى أن نحافظ على وحدتنا. فمن الممكن أن يختلفوا في السياسة بقدر ما يشاؤون فالأمر طبيعي لأن لبنان هو بلد ديموقراطي فيه تعددية الرأي والثقافات، ولكن لا يمكن التلاعب بوحدتنا الداخلية لأنه في الإنقسام ضعف وفي الإتحاد قوة".
وتابع: "كلنا ندرك ونعيش الحالة الإقتصادية المتردية والحاجة موجودة لدى الناس لكن اللبناني معروف بعصاميته، علينا أن نتكاتف جميعا لنحافظ على وجودنا ودورنا ووطننا الذي شئنا أم أبينا لنا دور أساسي فيه. فبعد سنتين سنحتفل بالمئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير. وسأعترف أمامكم بأنني منذ 3 سنوات وأنا أطالب بإنشاء لجنة تضم لبنان وفرنسا والبطريركية، لأنهم معنيون بهذه المئوية لكن للأسف لم نلق الإهتمام اللازم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News