المحلية

placeholder

ربى منذر

الجمهورية
الثلاثاء 14 آب 2018 - 08:43 الجمهورية
placeholder

ربى منذر

الجمهورية

من يحرق القبيّات؟

من يحرق القبيّات؟

كأنّ التاريخ يعيد نفسه في القبيّات، فالمشهد ذاته تكرّر بفارقٍ زمنيٍّ يلامس السنة: مئات الأشجار المعمّرة تشتعل في حريق امتدّ لأيّام على مساحة نحو 700 ألف متر مخلّفاً مجزرة بيئية قد تكون الأكبر، لكنّ المخيف في هذه القضية هو ترجيح أن يكون الحريق مفتعلاً، فهل وصل العقل البشريّ إلى هذا الحدّ من المرض لتنال أذيّته حتّى الطبيعة؟

الحرائق في غابات القبيّات اشتعلت منذ يوم الجمعة حتى صباح أمس، رغم الجهود الجبّارة التي بذلتها فرق الدفاع المدني وطوّافات الجيش والمتطوّعون، للسيطرة على رقعة النيران التي ما إن تُطفأ في مكان حتّى تشتعل في أماكن أخرى بفعل الرياح التي تسببت بتفاقم الوضع بشكل كبير، أولاً من ناحية مساهمتها في اتّساع رقعة الحريق، وثانياً في عرقلة جهود الساعين إلى إطفاء النار، الذين باتوا يعانون من استنشاق الأدخنة.

وفي هذا الإطار، أوضح رئيس بلدية القبيّات عبدو عبدو لـ"الجمهوريّة" أن "الحريق اشتعل بالتزامن في منطقتين منفصلتين بمسافة تفوق الكيلومتر، وعادةً عند اشتعال الصنوبر فإنّه يؤثر على المنطقة التي تحيطه بمسافة نحو 100 متر كحدٍّ أقصى، وهذا دليل على أنّ الحريق مفتعل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة