أكد النائب شامل روكز في افتتاح نصب شهداء بلدة سجد ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال عون أننا "نلتقي اليوم لنحتفل بالشهداء، لنحتفل بذكراهم ومجدهم وخلودهم، لنحتفل بحياتهم لأن رحيلهم كتب حياة جديدة لوطن مستمرين على أرضه نتيجة تضحياتهم".
وأضاف روكز "نحن اليوم بشهر آب ليس آب الانتصار إنما آب الانتصارات على الأخطار التي تهدّد أمن وسيادة ووجود لبنان".
وقال إنه "في آب 2006 فرض لبنان توازن الرعب بوجه ما كان يُسمى بالقبة الحديدية وفي بآب 2017 كان اول من هزم المشروع الارهابي وطهّر حدوده على رغم من تواضع امكانياته العسكرية وكان القرار السياسي حاسم وأكيد".
وأشار الى أن "حرب تموز لم تكن نزهة للاسرائيلي وفجر الجرود كان من المستحيل ان تكون نزهة لداعش. كل نقطة دم سقطت زهّرت انتصار وكل حجر انكسر انبنت منه قلعة.
بالشهادة والنفس اللبناني المقاوم انكتبت كل هذه الانجازات".
ورأى روكز أنه "لا يجب ان نتوَّهم أيضاً ان الارهاب لن يحاول ان يحرّك خلاياه النائمة، لذلك لا بدّ ان يترافق كل الجهد الامني بالحرب الاستباقية لحماية الانتصار مع جهد سياسي وطني يشكّل نقطة الارتكاز للمرحلة القادمة".
وأكد أن "هنا أهمية تشكيل حكومة العهد الأولى التي ستكون المدماك لإنطلاقة عجلة الحياة السياسية في لبنان ويتفق كل الاطراف ان تكون الحكومة الجديدة جامعة لكل المكوّنات منطلقة من نتائج الانتخابات ووفق معيار واحد يشمل الجميع".
ولفت الى أنه "لا يجوز القبول بتعطيل حكومة هي اليوم يفترض ان تواجه كل محاولات تعطيل المشاريع الانمائية والاقتصادية والحياتية ولا يمكن ان يكون لأي فريق قدرة على تعطيلها، فبكل الحالات التأخير ما يصيب إلا المواطن بكل تفاصيل معيشته".
وتابع بالقول: "لا يمكن أن تنتظر ولادة الحكومة اي تعليمة من الخارج, تجاربنا السابقة اثبتت أن ما وُلد على حساب المصلحة اللبنانية الاولى لم ينهزم إلا امام هذه المصلحة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News