تعليقاً على استقبال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وفداً من جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، سأل وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "كيف تتسق سياسة النأي بالنفس والتي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والإقتصادي وموقعه العربي والدولي مع إستقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين؟"، مشيراً إلى أن " هذا السؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه".
كيف تتسق سياسة النأي بالنفس والتي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي و الإقتصادي وموقعه العربي والدولي مع إستقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 19, 2018
وشدد على أن "أزمة اليمن وحربها من الأولويات التي ترتبط جوهريا بمستقبل أمن الخليج العربي وإستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته".
كيف تتسق سياسة النأي بالنفس والتي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي و الإقتصادي وموقعه العربي والدولي مع إستقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 19, 2018