شدد النائب وليد البعريني في حوار مع المشاركين في المؤتمر الشبابي الثامن لقطاع الشباب في تيار "المستقبل" والذي يقام في بلدة عيدمون في عكار على أن "الرئيس المكلف سعد
الحريري يقوم بكل جهد يخدم التأليف بأسرع وقت وهناك تقدم ملحوظ في موضوع التشكيل من حيث العدد والحصص".
وحول التطبيع مع سوريا في الوقت الراهن، لفت إلى "أنني مع الشيخ سعد الحريري وهو لديه الحكمة والرؤية لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين سواء مع سوريا أو غير دولة عربية وأجنبية".
وشدد على أن "المخدرات آفة العصر وهي خطر على شبابنا وأنا مع دعم المزارع لما يوفر له حياة كريمة ولكي نحافظ على وجوده في أرضه حتى لا ينزح إلى المدينة والزراعة مصدر اقتصادي مهم لكل لبنان ولا زال موضوع تشريع زراعة المخدرات كلاما في الاعلام والأفضل أن لا نستبق الموضوع ولذلك شروط وأصول وأراض محددة وتسويق مخصص وبالنهاية أنا مع حياة لائقة لكل المزارعين وفي كل لبنان ولا نؤيد زراعة المخدرات بل نطالب بخدمة المزارع".
وأكد أننا "نسعى لتوفير فرص عمل لكل الصبايا والشباب، وأزمة البطالة هي مشكلة عالمية وليست لبنانية وهي مسؤولية أمامنا ولن نتهرب منها ولن نخلق التبريرات، وعلينا ايجاد فرص عمل لكل خريج وخريجة ربما عبر مطار القليعات وايجاد مشاريع استثمارية وسنحاول أن نخفف من نسبة البطالة عبر فتح مطار القليعات وايجاد مشاريع استثمارية مماثلة".
وأضاف:"كلنا يدرك أننا في عكار لدينا الحرمان في كل الاسماء والاتجاهات وناقشنا مع الشيخ سعد موضوع إنشاء مجلس إنماء عكار وسنتابع واياكم كل الفرص التي تؤدي إلى مكافحة البطالة عبر الاستفادة من الثروة السمكية مثلا والانهار والسهل والجبال وعلى رأسها تنشيط الصناعة وأعتقد أن دولة الرئيس يحمل هدية مدهنة لعكار بعد تشكيل الحكومة".
وشدد على أننا "نعمل على تحضير خطة إنمائية شاملة ونعي أهمية أن نقدم شيئا مهما لعكار ونتعاون مع الزملاء النواب لجعل محافظة عكار مستقلة عن بيروت عبر فتح كل الدوائر الرسمية فيها وبشكل يخدم العكاري بكل طلباته الرسمية ضمن عكار، إضافة إلى أمور انمائية وخدمات محلية ومطلبية ولن نألو جهدا في تحسين ظروف عكار من كل النواحي".
وفي شأن أزمة النازحين السوريين، شدد على أنه "يجب أن تعالج عبر الدولة ومؤسساتها وهناك مزايدات إعلامية لا تخدم السوريين ولا تخدم الشعب اللبناني، وأمر النازحين يهتم به الشيخ سعد الحريري لما فيه خدمتهم ومصلحتهم".
وفي شأن نقل الجامعة من العبدة إلى تل عباس، شدد على أن " في عام 2011 أقرت الجامعة في العبدة وهي باقية في العبدة وكل عكار أهلنا وقرانا ولا فرق بين العبدة وتل عباس عندنا، ولكن الجامعة أقرت في العبدة بعد دراسة مبررة من عدة جوانب وسيكون لها طريقها السريع وستستوعب كل طلاب عكار ولا نعارض أي مشروع آخر لتل عباس أو غير بلدة بل نسعى لتأمين مشاريع غير الجامعة وزرعها من وادي خالد وحتى نهر البارد، همنا جلب المشاريع وليس نقلها".
وحول ملف القموعة، لفت إلى أن "هناك لجنة تتابع الموضوع ولن نرضى بالجو السلبي وداعمون لأي أمر إيجابي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News