كشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بمناسبة ذكرى معركة فجر الجرود خبايا المفاوضات التي خاضها مع جبهة النصرة من أجل استعادة العسكريين الذين كانت تختطفهم في جرود عرسال.
وشدد إبراهيم في حديث تلفزيوني على أنه "لم يكن ليكتب نجاح عملية التفاوض لولا القوة التي كانت على الأرض"، لافتاً إلى أن "عملية التفاوض هي استقبال لاستخدام القوة وهي قوة ناعمةوالشغل الذي يقوم به الشباب على الأرض هو المفتاح لكل المواضيع وإلا لم تكن لتتراجع مطالب جبهة النصرة في ذاك الحين لولا الوقع الناري الذي كان يلزمهم بالتراجع".
وكشف أن "حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً تلقيت اتصالاً من الحاج وفيق صفا يقول لي أن هناك خبر سيء فقلت له خير ان نشاء الله فقال أن هناك ثلاث شباب ضلو الطريق وتم أخذهم من قبل النصرة وهذا ما يعقد المفاوضات".
ولفت إلى أن "في آخر لحظة قبل انجاز العملية تم الإتصال بي من إدلب وقالوا لي بشكل مباشر نريد ادخال موضوع عين الحلوة ضمن التفاوض ونريد اخراج المسلحين من عين الحلوة"، مشيراً إلى أن "موقفي كان حاسماً الإتفاق أنجز ولا تراجع عنه ومعكم حتى الساعة 12 ليلاً كي نعود الى العمل العسكري وتحملوا نتائج هذا القرار وأنا سأغلق هاتفي الساعة 12 ولن يكون هناك مجال للتفاوض إلا عبر النار وليس عبر الهاتف أو عبر الوسطاء وهكذا كان".
وكشف عن أن "عملية استعادة المعتقلين الهمسة في ادلب كان لي شرف فتح هذه الصفحة منذ أن كان هؤلاء المعتقلون في أدلب وأن تلقيت رسائل من هؤلاء المعتقلون قبل نحو أربعة أشهر من إطلاق سراحهم وتلقيت عبر أحد المخبرين أو المصادر شريط فيديو يثبت أن هؤلاء الشباب على قيد الحياة وأرسلته لقيادة المقاومة وأرسلته للسياسيين المعنيين"، مشدداً على "انني أحسست بفخر كبير وعز كبير عندما استطعت ارجاع خمس مقاومين إلى حضن عائلاتهم والوطن قبل أي شيء آخر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News