كتبت الصحفيّة ماجدة الحاج في جريدة الثبات مقالاً بعنوان "ما خُفي أعظم... قرار "غير مسبوق" بين الأسد ونصر الله!"، أشارت فيه الى أنّه "على وقع تواصل الحشود العسكريّة الضّخمة للجيش السوري وحلفائه بانتظار ساعة الصفر للبدء بأمّ وآخر المعارك السوريّة لتحرير ادلب الورقة الأخيرة المتبقيّة بيد واشنطن وسائر المحور المعادي، وربطا بازدياد الضّغوط الدّاخلية على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، واشتداد حبل الإتهامات والفضائح على عنقه، ما يدفع الأخير الى ضرورة الفرار صوب حرب خارجيّة بات بأمسّ الحاجة اليها الآن".
وقالت:"سارع ترمب الى حشد كامل عدّته مع الثنائي الفرنسي والبريطاني إيذانا باقتراب ترجمة تهديداته ضدّ سوريا، والتي من المرجّح حسب اشارة محلّلين وخبراء عسكريين، ان تكون "خاطفة وقاسية"، وان تطال الضّربات المُزمعة عددا من المواقع العسكريّة والحيويّة الهامة وسط وجنوب سوريا، وصولا الى العاصمة دمشق.
ووسط معلومات تمّ تسريبها عن السفارة "الإسرائيليّة" في موسكو، كشفت عن مشاركة مُرتقبة خفيّة لمقاتلات "اسرائيليّة" اذا ما حصل العدوان، أُرفقت التسريبات برُزمة تحذيرات "عالية الجدّية" الى تل ابيب، من ردّ غير متوقّع -قد يكون خارج حسابات موسكو-، يهزّ المستعمرات المحاذية للحدود مع سوريا ولبنان بالكامل!".
وكشفت أنّ "شخصيّة دبلوماسيّة غربيّة في سلطنة عُمان، نقلت عن مصادر استخباريّة صنّفتها ب" الجدّية"، بعدم استبعاد ان تطال الدفاعات الجويّة السوريّة هذه المرّة فيما لو جنحت الضربات المعادية الى تخطّي محظورات الحلف المقابل، مقاتلات واشنطن وحلفها بشكل مباشر، وحيث من المرجّح الا تكون طائرات اسرائيليّة بعيدة عنها".
ويشير الدبلوماسي الغربيّ استنادا الى معطيات لفت الى انه استقاها من دائرة مقرّبة من السفير "الإسرائيلي" في موسكو، الى تلقّف تل ابيب اشارات عن قرار "غير مسبوق" لم تستطع من خلالها تحديد ما اذا نتج عن اتصال هاتفي او لقاء مباشر جمع الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرُالله في الأيام الأخيرة، يُبادَر بموجبه الى تنفيذه فورا في حال نُفّذ العدوان وتجاوز خطوط محور المقاومة الحمر، وحيث من غير المُستبعد ان يخرقها حدث عسكريّ "خارج حسابات الجميع"، يهزّ تل ابيب او احدى عواصم الدول الخليجيّة التي استُحدثت فيها غرفة عمليّات مشتركة مع ضباط "اسرائيليين" تُدير المعارك ضدّ اليمن، وتجهله الإستخبارات "الإسرائيليّة" حتى الآن!".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News