فضيحة جنسية داخل منتخب ألمانيا

فتحت النيابة العامة في مدينة كوبلنتس غربي ألمانيا تحقيقا في فضيحة تطال أفرادا من منتخب الفروسية، وتشمل دفع نساء إلى حالة من الثمالة قبل التعدي عليهن على هامش البطولات.

وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن عددا من الفرسان الشبان قاموا بدفع النساء إلى حالة الثمالة، في محاولة لتسهيل استغلالهن.

وتدور الأحداث حول فارس في الـ20 من عمره لم يتم الكشف عن اسمه، اشتبه فيه قبل أيام من انطلاق بطولة العالم للفروسية في تايرون بالولايات المتحدة الأميركية المنتظرة في 11 أيلول، بأنه "قام بمفرده أو مع شركاء، باستغلال شابات جنسيا خلال مسابقات في الفروسية" في ألمانيا وخارجها.

وأشارت المجلة إلى أن النيابة تتحقق من كون إحدى الضحايا قد تعرضت للاستغلال على هامش بطولة أوروبا في مدينة سامورين السلوفاكية.

وأكد الأمين العام للاتحاد الألماني للفروسية زونكيه لاوترباخ أن فارسا يبلغ من العمر 18 عاما، عوقب بالإيقاف لمدة 18 شهرا على خلفية ضلوعه في الفضيحة.

وأضاف زونكيه: "ثمة مجموعة من الفرسان تصرفوا ولاسيما مع الكحول بطريقة سيئة جدا. جميعنا نعرف ذلك، لكنني أعتقد أننا نتحدث عن مجموعة معزولة".

وقال الفارس لودغر بيرباوم المتوج بأربع ميداليات ذهبية أولمبية، لوكالة الأنباء الرياضية الألمانية "سيد": "لقد تغاضينا لمدة طويلة، حيث يبدأ ذلك من الأهل ثم المدربين، وبعدهم من تولوا مسؤولية الاتحاد. عليهم جميعا تحمل المسؤولية الآن، والذين ثبت استخدامهم للكحول يجب أن يطردوا من المنافسات. وإذا ثبت أنهم كرروا هذا الفعل، يجب أن يتم إيقافهم لفترة طويلة".